-->

علاج الخصية المُعلقة والخصية المُرتجعة

الرئيسية الخدمات علاج الخصية المُعلقة والخصية المُرتجعة

علاج الخصية المُعلقة والخصية المُرتجعة

يكمن العلاج الفعال لمشاكل الجهاز التناسلي للأطفال في دقة التشخيص، لذلك يجب معرفة الفرق بين الخصية المُعلقة والخصية المُرتجة.

شارك:
علاج-الخصية-المعلقة-والخصية-المرتجعة

علاج الخصية المُعلقة والخصية المُرتجعة

عندما يتعلق الأمر بمشكلات الجهاز التناسلي للأطفال الذكور، يُعتبر النمو السليم للخصيتين ووضعهما الطبيعي من العوامل الحاسمة للخصوبة والصحة العامة. هناك حالتان قد تؤثران على الخصيتين، وغالبًا ما يتم الخلط بينهما، وهما الخصية المُرتجعة والخصية المُعلقة. على الرغم من أنهما تتعلقان بموقع الخصيتين، إلا أن أسبابهما، آثارهما، وعلاجهما يختلفان بشكل كبير. بفضل الأستاذ الدكتور انمار محمد حبيب أستاذ جراحة المسالك البولية ومسالك الأطفال، كلية الطب جامعة القاهرة زميل جامعة ماكجيل- كندا، يتمكن الأطفال من الحصول على العلاج المناسب؛ مما يساعد في التشخيص المبكر ومعالجة أي مخاوف صحية بشكل فعّال.

ما هي الخصية المُعلقة والخصية المُرتجعة؟

1. الخصية المُعلقة: أثناء نمو الجنين، تتطور الخلايا التي تُكون الخصية والكلى في حوض البطن. تتحرك الكلى إلى الأعلى، ثم تتحرك الخصية في اتجاه خارج البطن عن طريق فتحة في عضلات البطن. قبل الولادة مباشرةً، تتدلى الخصيتان من داخل البطن إلى كيس الصفن (كيس من الجلد الرقيق يحتوي على الخصيتين). تحدث الخصية المُعلقة عندما تفشل إحدى الخصيتان أو كلاهما في النزول إلى كيس الصفن قبل أو بعد الولادة. تُكتشف الخصية المُعلقة عادةً أثناء فحص ما بعد الولادة مباشرةً أو أثناء الفحص الروتيني في الأسبوع السادس إلى الثامن. يمكن أن يكون موقع الخصية المُعلقة في أي مكان بين البطن ومنطقة القناة الأربية، مثل عنق كيس الصفن، قبل جدار البطن، أو داخل جدار البطن.



2. الخصية المُرتجعة: تنحدر الخصية المُرتجعة بعد الولادة في كيس الصفن، ولكن يمكنها التحرك للخلف (تتراجع) إلى القناة الأربية بسهولة كاستجابة انعكاسية للتحفيز (مثل الحرارة، اللمس، والخوف). تحدث تلك الحالة بسبب رد فعل عضلي قوي أو زائد النشاط من العضلة المُعلقة للخصية؛ فتتسبب تلك العضلة في شد الخصية في كيس الصفن لا إراديًا من خلال انقباضها. غالبًا ما تتحرك الخصية المُرتجعة إلى الأسفل في كيس الصفن من تلقاء نفسها، ولكن قد يتطلب ذلك تحريكها باليد دون الشعور بألم.

ما هي أعراض الخصية المُعلقة والخصية المُرتجعة؟

1. الخصية المُعلقة: تبدو إحدى الخصيتين أو كلتاهما مفقودتين أو لا يمكن الشعور بوجودهما في كيس الصفن لدى الطفل المصاب. إذا كانت الخصيتان كلتاهما معلقتين، فسوف يبدو كيس الصفن صغيرًا ومسطحًا على نحو غير طبيعي. أما إذا تأثرت خصية واحدة فقط، فقد يبدو كيس الصفن غير متوازن. لا تسبب الخصية المُعلقة أي ألم للطفل المصاب، ولكن يجب متابعتها بدقة بعد الولادة.
2. الخصية المُرتجعة: أما في حالة الخصية المُرتجعة، فتبدو الخصيتان أو إحداهما أحيانًا موجودة في كيس الصفن وأحيانا غير موجودة، وهذه الحالة لا تتطلب أي علاج.

كيف يتم تشخيص الخصية المُعلقة والخصية المُرتجعة؟

1. يكون التشخيص من خلال طبيب الأطفال في الأسابيع الأولى بعد الولادة مباشرةً. تُفحص كامل الأعضاء التناسلية ويحاول الطبيب تحديد مكان الخصية إذا لم تكن في كيس الصفن. إذا تعذر الشعور بها، تتم إحالة الطفل إلى أفضل طبيب مسالك بولية، الأستاذ الدكتور انمار محمد حبيب، لإجراء فحص أكثر شمولًا وتشخيص الحالة بدقة.
2. إذا كان كيس الصفن فارغًا، يحدد الأستاذ الدكتور انمار محمد حبيب أولًا موقع الخصية لتحديد العلاج المناسب، وذلك عن طريق محاولة جلب الخصية إلى أسفل. إذا كان بالإمكان إدخال الخصية إلى كيس الصفن بالكامل وضمان استقرارها، فلا حاجة للجراحة. أما إذا لم تنزل الخصية إلى الأسفل باليد أو لم يشعر بوجودها فهذه الحالة هي خصية مُعلقة وتتطلب الجراحة والعلاج المناسب.
3. كما قد يتطلب الأمر إجراء بعض الفحوصات الأخرى، في حالة عدم الشعور بوجود الخصية، مثل فحوصات الدم وغيرها من الفحوصات، لتحديد ما إذا كان الطفل يعاني من اضطراب يؤثر على النمو الطبيعي للأعضاء التناسلية.

مضاعفات الخصية المُعلقة:

بدون علاج، يمكن أن تكون الخصية المُعلقة خطيرة. لذلك، يجب المتابعة باستمرار مع الأستاذ الدكتور انمار محمد حبيب، لتلقي العلاج المناسب حتى لا تحدث أي مضاعفات بسبب الخصية المُعلقة. من بعض المضاعفات الناتجة عن إهمال علاج الخصية المُعلقة:
قصور الغدد التناسلية: لكي تقوم الخصية بدورها في إنتاج هرمونات الذكورة والحيوانات المنوية ينبغي أن تكون في درجة حرارة مناسبة خارج الجسم (أقل من حرارة الجسم بحوالي ثلاث إلى خمس درجات). لذلك، وجود الخصية المُعلقة داخل البطن يؤثر على وظيفتها. يتسبب عدم علاج الخصية المُعلقة في التأثير على مستوى خصوبة، خاصةً إذا كانت الخصيتان كلتاهما معلقتين. يحدث ذلك بسبب قلة إنتاج هرمون التستوستيرون؛ مما يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية ويسبب العقم. كما  يؤثر على ظهور علامات البلوغ.
سرطان الخصية: قد تتحول خلايا الخصية المُعلقة داخل جدار البطن إلى خلايا سرطانية بمرور الوقت، على الرغم من أنه أمر نادر الحدوث. إذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب، قد يتطلب الأمر استئصالها جراحيًا.


علاج الخصية المُعلقة والخصية المُرتجعة:

تختلف طرق العلاج حسب مكان وجود الخصية. بفضل خبرة ومهارة الأستاذ الدكتور انمار محمد حبيب، يحدد العلاج المناسب لكل حالة؛ مما يضمن حصول الطفل على أفضل رعاية واهتمام. يكون تحديد العلاج بناء على الآتي:

في حالة وجود الخصية في عنق كيس الصفن أو أعلى من مكانها خارج جدار البطن:

من المرجح متابعة حالة الطفل المصاب على نحو دوري إلى سن 9 أشهر. في بعض الحالات، قد يحتاج الأمر فقط إلى الانتظار إلى أن تصل الخصية لحجم مناسب يسمح لها بالتدلي في كيس الصفن على نحو طبيعي.
كما يمكن إعطاء علاج هرموني للطفل لزيادة حجم الخصية في هذه الحالة؛ مما يساهم في تحسين فرصة نزولها داخل كيس الصفن.
في حالة بلوغ الطفل عمر عام، ولم تتمكن الخصية من النزول في كيس الصفن بعد العلاج الهرموني، فمن المرجح إجراء جراحة. تُجرى الجراحة عن طريق إجراء شق لتسهيل خروج الخصية من مكانها، ثم تثبيتها في كيس الصفن بعد وضعها في مكانها الطبيعي. غالبًا ما يحتاج الطفل للخضوع لعلاج هرموني بعد الإجراء، لتحفيز خلايا الخصية لإنتاج الحيوانات المنوية على نحو طبيعي.

في حالة الخصية المُعلقة داخل جدار البطن:

تُعالج الخصية المُعلقة داخل جدار البطن جراحيًا دون الانتظار بلوغ الطفل سن 9 أشهر. بفضل خبرة ومهارة الأستاذ الدكتور انمار محمد حبيب، تُعالج الخصية المُعلقة داخل البطن بفعالية من خلال إجراء منظار البطن. يساهم إجراء المنظار في إيجاد مكان الخصية، كما يسمح للأستاذ الدكتور انمار محمد حبيب الخصية بوضع الخصية في مكانها الطبيعي داخل كيس الصفن، ثم تُثبتها بداخله.

في حالة الخصية المُرتجعة:

عادةً ما تتوقف الخصيتان عن الرجوع إلى المنطقة الأربية عند البلوغ بسبب نموهما على نحو أكبر. لذلك، لا تحتاج الخصية المُرتجعة إلى جراحة أو علاج آخر. لكن، في حالة عدم نزولها يتم اسنخدام العلاج الهرموني أو إجراء جراحة لتثبيتها داخل كيس الصفن.

هل يؤثر العلاج الجراحي في حالة الخصية المُعلقة على خصوبة الطفل مستقبلًا؟

لا يؤثر إجراء الجراحة على خصوبة الطفل، خاصةً في الأطفال الذين لديهم خصية واحدة مُعلقة. يتمكن الأطفال الذين كانوا يعانون من تلك الحالة من الإنجاب في الكبر بنفس معدل الأولاد الذين لا يعانون من هذه الحالة على الإطلاق. أما في حالة الخصيتين المعلقتين، يزداد خطر إصابة الطفل بالعقم مستقبلًا في حالة إهمال إجراء الجراحة.

في النهاية، يشعر الآباء بالارتباك والخوف عند معرفة إصابة أطفالهم بمشاكل الخصية. ولكن من المهم أن نتذكر أن العلاج دائمًا متاح بفعالية وأمان تام وبأحدث الطرق العلاجية، بفضل خبرة الأستاذ الدكتور انمار محمد حبيب أستاذ جراحة المسالك البولية ومسالك الأطفال، كلية الطب جامعة القاهرة زميل جامعة ماكجيل- كندا، المتخصص في علاج الأطفال والبالغين؛ مما يضمن حصول طفلك على أعلى مستوى من الرعاية. لا تتردد في الحصول على استشارتك الآن.

خدماتنا

بفضل التقدم في التقنيات الجراحية، أصبح يمكن علاج ضيق مجرى البول بالتدخلات المحدودة والتعافي السريع باستخدام الهولميوم ليزر.

حصوات الجهاز البولي هي مشكلة شائعة تسبب ألمًا شديدًا. يقدم الأستاذ الدكتور انمار محمد حبيب أحدث تقنيات العلاج بدون جراحة.

يعد السلس البولي لدى الأطفال مسألة صعبة ومحرجة لكل من الأطفال والآباء، ويتطلب العلاج تحديد الأسباب بدقة لوضع خطة علاجية مناسبة.

علاج سرطان المثانة السطحي بالهولميوم ليزر يتميز بالدقة العالية، قلة الألم، تقليل النزيف، قصر مدة القسطرة والإقامة بالمستشفى، وتقليل المضاعفات.