يعد تضخم البروستاتا الحميد من الأمور الطبيعية التي تحدث للرجال نتيجة تقدمهم في العمر. يسبب تضخم البروستاتا زيادة حجم البروستاتا، نتيجة تعرضها للهرمونات مع تقدم العمر. ولكن، لا يسبب تضخم البروستاتا الحميد أعراضًا في جميع الحالات. لذلك، يعد التشخيص المبكر والسليم المفتاح الذهبي للتخلص من تضخم البروستاتا الحميد نهائيًا.
كيف يتم تشخيص تضخم البروستاتا الحميد؟
يتضمن التشخيص الدقيق لتضخم البروستاتا الحميد عدة فحوصات منها:
1. التاريخ المرضي للحالة:
● يعطي التاريخ المرضي صورة واضحة عن الحالات الأخرى التي تشبه أعراض تضخم البروستاتا الحميد. على سبيل المثال، يتسبب داء السكري في كثرة التبول وهي من أعراض المشتركة في حالة تضخم البروستاتا الحميد، أو قد يكون المريض مصاب ببعض الحالات المرضية الأخرى مثل المثانة العصبية التي تسبب صعوبات الاحتفاظ بالبول.
● لذلك، يساهم الحصول على التاريخ المرضي للحالات في استبعاد أي اضطرابات أخرى قد تتشابه في أعراضها مع تضخم البروستاتا الحميد؛ مما يساعد في الوصول للتشخيص السليم.
● إذا تم استبعاد أي اضطرابات أخرى، يسأل الأستاذ الدكتور انمار محمد حبيب عن ظهور أعراض مثل: عدد مرات التبول، قوة اندفاع البول، صعوبة في التبول، حدوث سلس البول، وصعوبة في إفراغ المثانة بالكامل.
2. اختبارات الدم:
● يتم إجراء اختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA) بعد أخذ التاريخ المرضي للحالة، حيث يساهم هذا الاختبار في معرفة إذا كان تضخم البروستاتا حميدًا أم ناتجًا عن وجود سرطان البروستاتا.
● كما يمكن إجراء اختبارات لقياس وظائف الكلى، مثل اختبار قياس مستوى الكرياتينين في الدم ونيتروجين اليوريا.
3. فحص بدني:
● يُجرى فحص بدني للمريض من خلال إجراء الفحص الشرجي، الذي يسمح هذا الفحص بتقييم حجم البروستاتا وقوامها.
● كما يكشف الفحص عن وجود مناطق أو كتل صلبة في البروستاتا؛ مما يساعد في تحديد ما إذا كان تضخم البروستاتا حميد أم خبيث.
4. اختبارات البول:
تساهم اختبارات البول في الكشف عن وجود التهابات أو صديد، حيث يمكن أن يسبب التهاب المثانة أعراض مشابهة لتضخم البروستاتا. كما يمكن إضافة اختبار مزرعة البول في حالة الاشتباه في وجود عدوى بولية.
5. فحص البطن والحوض:
يوصى بإجراء تصوير للبطن والحوض من خلال الموجات الصوتية، حيث يساهم هذا الفحص في معرفة قدرة المثانة على تفريغ البول.
6. فحص اندفاع البول:
● يتبول المريض داخل وعاء متصل بجهاز. يتم قياس مدى قوة تدفق البول وكمية البول التي يخرجها المريض.
● بعد ذلك، يعطي الجهاز نتائج دقيقة من خلال رسم منحنى يوضح قوة تدفق البول. كما تتم متابعة الحالة من خلال الفحص نفسه أيضًا بعد العلاج.
يستخدم الأستاذ الدكتور انمار محمد حبيب أستاذ جراحة المسالك البولية ومسالك الأطفال، كلية الطب جامعة القاهرة زميل جامعة ماكجيل- كندا، أحدث الطرق والتقنيات في تشخيص تضخم البروستاتا الحميد؛ مما يضمن للمرضى الحصول على أدق تشخيص ورعاية ممكنة خلال رحلتهم العلاجية.
البروستاتا هي غدة صغيرة تقع تحت المثانة وتحيط بالإحليل، وهي مكونة من خمس فصوص. اثنان من هذه الفصوص يشكلان الجزء الخارجي للبروستاتا، ويُمثلان حوالي 70% من حجمها الكلي، بينما يظهر التضخم عادةً في منطقة الوسط؛ مما يتطلب تدخلًا جراحيًا أو علاجًا لتخفيف الأعراض. لذلك، أي تدخل جراحي لعلاج تضخم البروستاتا يجب أن يركز على إزالة الجزء المتضخم من البروستاتا فقط، وذلك لضمان نتائج دائمة للمريض دون التأثير على وظائف البروستاتا الأخرى.
في حالة استخدام الليزر، تتم إزالة كُلية للجزء المتضخم فقط، وليس استئصال البروستاتا بالكامل. هذا يعني أن البروستاتا تبقى موجودة في مكانها، والجزء الذي يمثل 70% من البروستاتا، والذي لا يتضخم، يبقى سليمًا. أما الجزء المُتضخم الموجود في الوسط، تتم إزالته باستخدام تقنيات الليزر المتطورة التي تضمن الحد الأدنى من التدخل مع الأنسجة السليمة.
هذه التقنية تختلف عن العمليات الجراحية الأخرى التي قد تتطلب إزالة جزء أكبر من البروستاتا أو حتى استئصالها بالكامل؛ مما قد يؤدي إلى مضاعفات أخرى مثل ضعف القدرة الجنسية أو تغييرات في وظيفة البروستاتا.
الفكرة السائدة في الماضي كانت أن أي شخص يخضع لعملية في البروستاتا سيعاني من فقدان القدرة الجنسية بشكل كامل، لكن هذا المفهوم قد تغير مع التقدم في التقنيات الطبية. عملية استخدام الليزر لإزالة الجزء المتضخم من البروستاتا لا تؤثر على القدرة الجنسية. بل، على العكس، تظل البروستاتا تقوم بكامل وظائفها بعد العملية، بما في ذلك إفراز الجزء الأكبر من السائل المنوي الذي يساعد في تغذية الحيوانات المنوية. وبذلك، لا يكون هناك تأثير على الانتصاب أو القدرة الجنسية، وهو ما يميز هذه العمليات الحديثة عن العمليات الجراحية التقليدية التي قد تترك آثارًا سلبية على هذه الوظائف.
أ. د. انمار محمد حبيب، أستاذ جراحة المسالك البولية ومسالك الأطفال في كلية الطب بجامعة القاهرة، وزميل جامعة ماكجيل في كندا، يتمتع بخبرة طويلة في هذا المجال، حيث عمل على تحسين نتائج علاج تضخم البروستاتا الحميد باستخدام تقنيات الليزر التي تقدم نتائج فعّالة وآمنة، وتسمح للمرضى بالاستمرار في حياتهم الطبيعية دون القلق بشأن الآثار الجانبية على وظائفهم الجنسية. بذلك، تعد تقنيات الليزر في علاج تضخم البروستاتا الحميد من الخيارات العلاجية المبتكرة والفعّالة التي تضمن نتائج طويلة الأمد مع الحفاظ على وظائف البروستاتا الجنسية والصحية.
بعض الحالات التي قد تتطلب التدخل الجراحي لعلاج تضخم البروستاتا الحميد:
1. فشل الأدوية في تخفيف الأعراض: عندما لا توفر الأدوية التي تساعد على استرخاء العضلات في البروستاتا أو التي تقلل من حجم البروستاتا تخفيفًا فعالًا للأعراض، أو إذا كانت الأعراض تزداد سوءًا رغم العلاج، قد يتطلب الأمر تدخلًا جراحيًا.2. انسداد مجرى البول: إذا تسببت البروستاتا المتضخمة في انسداد مجرى البول بشكل شديد؛ مما يؤدي إلى صعوبة في التبول أو حدوث احتباس بول كامل؛ مما قد يسبب ألمًا شديدًا ويزيد من خطر التهابات المسالك البولية أو مشاكل كلوية أخرى.
3. التهابات المسالك البولية المتكررة: في حالة وجود انسداد جزئي أو كامل في مجرى البول بسبب تضخم البروستاتا، قد يحدث التهابات المسالك البولية المتكررة. هذه التهابات يمكن أن تسبب ألمًا وحمى وتؤدي إلى مشكلات صحية أخرى؛ مما يجعل التدخل الجراحي ضروريًا.
4. حصوات المثانة: في بعض الحالات، يؤدي تضخم البروستاتا إلى احتباس البول داخل المثانة؛ مما يسبب تكوّن حصوات في المثانة. هذه الحصوات قد تسبب ألمًا شديدًا أو عدوى متكررة في المسالك البولية، وتحتاج إلى تدخل جراحي لإزالة البروستاتا المتضخمة وتحرير تدفق البول.
5. فشل الكلى: إذا كان مدى التضخم يؤثر بشكل كبير على تدفق البول ويزيد من الضغط داخل الكلى؛ قد يحدث تلف في وظائف الكلى. في هذه الحالة، يصبح العلاج الجراحي ضروريًا لمنع تفاقم المشاكل الصحية المرتبطة بالكلى.
الأستاذ الدكتور انمار محمد حبيب، أستاذ جراحة المسالك البولية ومسالك الأطفال بكلية الطب جامعة القاهرة وزميل جامعة ماكجيل-كندا، يساعدك في تحديد مدى احتياجك إلى علاج تضخم البروستاتا الحميد بالتدخل الجراحي ويتضمن مجموعة من الخيارات الحديثة والفعّالة مثل استخدام الهولميوم ليزر، الريزيوم، البايبولر، والتبخير بالليزر.
لإجابة هذا السؤال، دعونا نتعرف على الفرق بين تضخم البروستاتا الحميد وسرطان البروستاتا، وكيفية تأثير استئصال البروستاتا على انتشار الأورام.
ما العلاقة بين تضخم البروستاتا الحميد والسرطان؟
تضخم البروستاتا الحميد هو زيادة غير سرطانية في حجم البروستاتا وتحدث بشكل طبيعي مع تقدم العمر، ولا يتسبب في أي خطر على الحياة. يعاني الكثير من الرجال من أعراض مثل التبول المتكرر وصعوبة إفراغ المثانة.أما سرطان البروستاتا فهو حالة خبيثة حيث تنمو خلايا البروستاتا بشكل غير طبيعي وقد تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم إذا لم يتم اكتشافها وعلاجها مبكرًا.
إذن، رغم أن تضخم البروستاتا الحميد لا يؤدي إلى السرطان، قد يعاني بعض المرضى من تضخم البروستاتا الحميد وسرطان البروستاتا في نفس الوقت حيث يبلغ نسبتهم من 3 إلى 5 % من الحالات.
كيف يتم علاج تضخم البروستاتا الحميد؟
يحرص الأستاذ الدكتور انمار محمد حبيب، أستاذ جراحة المسالك البولية ومسالك الأطفال في كلية الطب بجامعة القاهرة، على تقديم الطرق محدودة التدخل لعلاج تضخم البروستاتا الحميد، التي تتميز بفترات نقاهه قصيرة مثل:• الهوليوم ليزر (HoLEP).
• الرزيوم (Rezūm).
• التبخير بالليزر.
• البايبولر.
هل يؤدي استئصال البروستاتا إلى انتشار الأورام؟
إن الكثير من الذين يحتاجون إلى الخضوع لاستئصال البروستاتا لعلاج تضخم البروستاتا الحميد، يراودهم هذا التساؤل: هل يمكن أن يتسبب الاستئصال في انتشار السرطان؟ الإجابة هي لا.إن استئصال البروستاتا لا يؤدي إلى انتشار الأورام السرطانية إذا كان المرض مُجرد تضخم حميد. في الواقع، في الحالات التي يكون فيها السرطان موجودًا بشكل خفي، فإن الاستئصال لا يساعد على انتشاره بل يتم اكتشافه غالبًا من خلال الفحوصات المبدئية مثل فحص PSA.
بصفة عامة، لا يؤدي استئصال البروستاتا في حالة تضخم البروستاتا الحميد إلى انتشار السرطان، بل على العكس استئصال النسيج الداخلي المتضخم الكامل وفحصه يكشف عن تواجد الأورام السرطانية إن وجدت.
أهمية الفحص قبل علاج تضخم البروستاتا الحميد:
من الضروري أن يخضع المرضى للفحوصات اللازمة قبل اتخاذ قرار استئصال البروستاتا المتضخمة. يشمل الفحص عادةً:• فحص مستوى PSA في الدم، الذي يساعد في الكشف عن سرطان البروستاتا.
• خزعة البروستاتا للتأكد من عدم وجود أورام خفية.
الأستاذ الدكتور انمار محمد حبيب، أستاذ جراحة المسالك البولية ومسالك الأطفال بكلية الطب جامعة القاهرة وزميل جامعة ماكجيل-كندا، يمتلك خبرة واسعة في علاج تضخم البروستاتا الحميد باستخدام التقنيات الحديثة مثل الهوليوم ليزر و الرزيوم، ويحرص على التأكد من التشخيص الصحيح قبل اتخاذ أي خطوة علاجية.
قد يكون النزيف البولي، أو البيلة الدموية مؤشر على مشكلة صحية أكثر خطورة. قد يكون النزيف البولي ناتجًا عن أسباب بسيطة عدوى المسالك البولية، لكنه قد يشير أيضًا إلى حالات كامنة مثل أمراض الكلى أو اضطرابات المثانة. لذا من الضروري فهم الأسباب المحتملة وطلب الرعاية الطبية المناسبة في الوقت المناسب لضمان التشخيص والعلاج الفعال.
أعراض النزيف البولي:
● ظهور دم أثناء التبول: يحدث ذلك عندما يكون هناك كمية كافية من الدم في البول تجعله مرئيًا بالعين المجردة؛ مما قد يتسبب في تغير لون ماء المرحاض إلى الوردي الفاتح أو الأحمر الساطع.
● بول داكن: اللون الداكن للبول يكون أغمق من البول الذي يكون عادةً أصفر فاتح. يمكن أن يتنوع لون البول الداكن، ليشمل: الأصفر الداكن أو البني أو الأسود، مثل لون الشاي.
ما هي أسباب حدوث النزيف البولي؟
يمكن أن تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى حدوث النزيف البولي، حيث تتفاوت في درجة خطورتها. من بين هذه الأسباب، يمكن أن تشمل العدوى أو تكون ناتجة عن وجود حصوات، مثل:
● التهاب المسالك البولية: يكون سبب ذلك الالتهاب عدوى تصيب أي جزء من الجهاز البولي.
● التهاب الكلى: حيث تصيب العدوى الكلى نفسها.
● التهاب المثانة: هو التهاب يصيب المثانة، وقد يكون ناتجًا عن عدوى أو أسباب أخرى.
● حصوات المسالك البولية: تشمل الحصوات التي تتكون في الجهاز البولي، مثل حصوات الكلى، حصوات المثانة، وحصوات الحالب.
● تضخم البروستاتا الحميد: في هذه الحالة غير السرطانية، يتضخم حجم البروستاتا.
● إصابة في الجهاز البولي: تحدث إصابة ناتجة عن صدمة أو جرح نتيجة حوادث.
● السرطان: يمكن أن يؤدي النمو غير المسيطر عليه للخلايا في بعض أجزاء الجسم، وهو ما يُعرف بالسرطان، إلى ظهور الدم في البول، مثلما يحدث في حالات سرطان المثانة، الكلى، الحالب، الإحليل، والبروستاتا.
● الأدوية: يمكن أن تتسبب بعض الأدوية، مثل الأسبرين، البنسلين، وأدوية مضادات التجلط مثل الهيبارين، في ظهور الدم في البول.
كيف يمكن تشخيص النزيف البولي؟
يتضمن التشخيص إجراء فحص سريري، مثل فحص الحوض، وتقييم الأعراض المصاحبة، تليه بعض الفحوصات الطبية المتخصصة مثل:
● تحليل البول: اختبار يُجرى على عينة من البول للكشف عن حالات صحية معينة.
● زراعة البول: اختبار يتم فيه فحص البول للكشف عن وجود عدوى.
● الموجات فوق الصوتية: اختبار يستخدم موجات صوتية لفحص الكلى، الحالب، والمثانة.
يعتمد علاج النزيف البولي على تحديد السبب بدقة؛ لذا من الضروري استشارة الأستاذ الدكتور انمار محمد حبيب أستاذ جراحة المسالك البولية ومسالك الأطفال، كلية الطب جامعة القاهرة زميل جامعة ماكجيل- كندا، لضمان التشخيص السليم والعلاج المناسب.
طريقة الهولميوم ليزر:
تعتمد تقنية الهولميوم ليزر على استخدام شعاع ضوء يُمتص عن طريق محلول الملح الذي يتم إدخاله أثناء العملية. تتميز هذه التقنية بأن العمق الذي يدخل فيه الشعاع داخل الأنسجة لا يتعدى 0.4 مللي متر، أي أقل من نصف مللي متر. وهذا يعني أن الهولميوم ليزر يعمل بشكل دقيق للغاية، ويقتصر تأثيره على الأنسجة المستهدفة فقط دون التأثير على الأنسجة المحيطة.تأثير الهولميوم ليزر على الأنسجة المحيطة:
في حالة العلاج بالهولميوم ليزر، لا يحدث أي انتشار للطاقة خارج القشرة الخارجية للبروستاتا بل تقتصر الطاقة على الأنسجة المستهدفة فقط، على عكس أنواع الليزر الأخرى التي تعتمد على التبخير والتي ظهرت في فترة التسعينات حيث أتسمت بانتشار الطاقة المُستخدمة بها داخل الأنسجة؛ مما يؤدي إلى أعراض تهيج بعد العملية وتمتد لفترة طويلة بعد الإجراء.يعمل الهولميوم ليزر على إزالة الأنسجة المتضخمة بدقة، بالإضافة إلى إغلاق الشرايين والأوردة المتضررة داخل البروستاتا وذلك من خلال هذا العُمق البسيط الذي لا يتعدى نصف مللي، بدون الخروج خارج تلك الأنسجة. بفضل هذه العُمق المحدود، لا يحدث تهيج أو تأثر للأنسجة المحيطة أو الأعصاب التي تتحكم في الانتصاب لوجودها خارج الكبسولة الخارجية للبروستاتا؛ مما يضمن عدم حدوث ضعف جنسي، على عكس بعض طرق العلاج الأخرى التي قد تؤثر على الأعصاب المسؤولة عن الانتصاب بسبب انتشار التيار الكهربائي أو الطاقة إلى تلك الأعصاب؛ مما يسبب نسبة ضعف جنسي.
بفضل خبرة الأستاذ الدكتور انمار محمد حبيب أستاذ جراحة المسالك البولية ومسالك الأطفال، كلية الطب جامعة القاهرة زميل جامعة ماكجيل- كندا، في تطبيق العمق المحدود للطاقة التي يتم توجيهها أثناء العلاج بالهولميوم ليزر، تعتبر التقنية آمنة جدًا ولا تؤثر على الأنسجة المحيطة؛ مما يجعلها الخيار المثالي لعلاج تضخم البروستاتا دون التأثير على الوظائف الجنسية أو التسبب في تهيج الأنسجة.