-->

علاج تشوهات الجهاز البولي الخلقية للأطفال

الرئيسية الخدمات علاج تشوهات الجهاز البولي الخلقية للأطفال

علاج تشوهات الجهاز البولي الخلقية للأطفال

تثير التشوهات الخلقية قلقًا كبيرًا لدى الآباء، ويعتقدون أنه لا يوجد لها علاج. ولكن، بفضل التقنيات الحديثة، أصبح العلاج ممكنًا.

شارك:
علاج-التشوهات-الخلقية-للأطفال

علاج تشوهات الجهاز البولي الخلقية للأطفال

تعتبر تشوهات الجهاز البولي الخلقية لدى الأطفال مصدر قلق كبير للآباء، لإنها قد تؤثر على قدرة الطفل على التبول والتخلص من سموم الجسم. كما يمكن لتلك التشوهات أن تتسبب في مضاعفات خطيرة مثل تلف الكلى وضعف النمو. لذلك، يعد التشخيص والتدخل المبكر أمر بالغ الأهمية. الآن بفضل خبرة الأستاذ الدكتور انمار محمد حبيب أستاذ جراحة المسالك البولية ومسالك الأطفال، كلية الطب جامعة القاهرة زميل جامعة ماكجيل- كندا، يمكن علاج التشوهات الخلقية للأطفال بأحدث الطرق والتقنيات.

ما هي تشوهات الجهاز البولي الخلقية للأطفال؟

تعد تشوهات الجهاز البولي الخلقية عيوب خلقية تؤثر على شكل ووظيفة الكلى، المسالك البولية، والجهاز التناسلي البولي. تعني التشوهات الخلقية أنها تشوهات تحدث في أثناء نمو الجنين أو التي تُكتشف في مرحلة مبكرة من عمر الطفل.
يولد الأطفال الطبيعيين بكليتين تقومان بتصفية المُخلفات والسوائل الزائدة من الدم. كما أن تنتج الكلى الهرمونات التي تساعد على تقوية العظام، إنتاج كرات الدم الحمراء، التحكم في مستوى ضغط الدم.
يتم التخلص من مخلفات الجسم على شكل بول من الكليتين إلى المثانة من خلال الحالبين (أنبوب عضلي ينقل البول من الكلى إلى المثانة)، ثم يخرج البول من المثانة عن طريق الإحليل (مجرى البول) إلى خارج الجسم. لذلك، يعتبر أي خلل في وظيفة وشكل الكلى أو عدم خروج البول على نحو طبيعي من العيوب الخلقية.
عادة ما تُكتشف معظم التشوهات أثناء الحمل بواسطة طبيب النساء والتوليد من خلال تصوير الموجات فوق الصوتية، بينما تُكتشف بعض التشوهات الأخرى بعد الولادة.

ما هي أسباب تشوهات الجهاز البولي الخلقية للأطفال؟

يتساءل جميع الآباء عن أسباب حدوث التشوهات الخلقية في الجهاز البولي لأطفالهم. في الواقع، ليس هناك سبب محدد معروف لحدوث التشوهات عمومًا. وعلى الرغم من ذلك، يعتقد الكثير من العلماء أن حدوث التشوهات هو مزيج من العوامل البيئية والطفرات الجينية، ومن بعض الأسباب المحتملة:
زواج الأقارب: يعد زواج الأقارب من أكثر الأسباب المحتملة لحدوث التشوهات الخلقية للجهاز البولي.
الطفرات الوراثية: تؤدي بعض الطفرات الوراثية، مثل الخلل في بعض الجينات التي تلعب دورًا كبيرًا في تكوين الكلى والمسالك البولية، إلى حدوث التشوهات الخلقية.
نقص بعض الفيتامينات والمعادن: يعد نقص بعض العناصر المهمة في أثناء الحمل، مثل الفولات والحديد، أحد العوامل الرئيسية في حدوث تشوهات الجهاز البولي.

أعراض تشوهات الجهاز البولي الخلقية للأطفال:

تُكتشف معظم تشوهات الجهاز البولي أثناء الحمل. لذلك، عندما يظهر وجود تشوه، يراقب الأطباء الحمل بعناية بحثًا عن علامات عدم كفاية السائل الأمنيوسي، حيث يتكون هذا السائل من البول الذي ينتجه الجنين على نحو ثابت بعد الأسبوع العشرين.
إذا لم تُكتشف العيوب الخلقية للجهاز البولي قبل الولادة، فقد تتضمن المراحل الأولى من حياة الطفل الأعراض التالية:
التهابات المسالك البولية المتكررة (تظهر أحيانًا كحمى غير مبررة).
انتفاخ البطن (نتيجة عدم تفريغ المثانة).
الغثيان والقيء.
التبول أكثر أو أقل من المعتاد.
ظهور دم في البول.
عدم نمو الطفل كما هو متوقع.
يجب أن يلاحظ الآباء أطفالهم بعناية في مرحلة ما بعد الولادة لملاحظة أي أعراض قد تدل على مشاكل في الجهاز البولي. كما أن معرفة الأعراض التي تشير لوجود مشكلة في الجهاز البولي التناسلي عند الأطفال هو أمر يمثل تحديًا كبيرًا. لذلك، ينبغي استشارة أفضل طبيب مسالك بولية متخصص في الأطفال، الأستاذ الدكتور انمار محمد حبيب، لتحديد المشكلة وعلاج التشوهات الخلقية للأطفال بأمان وفعالية.

أنواع تشوهات الجهاز البولي الخلقية للأطفال وعلاجها:

يمكن أن تحدث التشوهات في أي مكان في الجهاز البولي. ومن بعض تلك التشوهات:

1. تشوهات مجرى البول (الإحليل السفلي والعلوي):

عادةً ما تتضمن التشوهات الخلقية في الإحليل (الأنبوب الذي يحمل البول من المثانة إلى خارج الجسم) عند الذكور على تشوهات في تشريح أو هيكل القضيب. ولكن في الفتيات، يمكن حدوث تشوهات مجرى البول دون وجود تشوهات في الجهاز التناسلي الأنثوي. وتتنوع تشوهات مجرى البول لتشمل الآتي:

تشوه الإحليل العلوي:

هو عيب خلقي نادر الحدوث يولد به الطفل. تكون مشكلة الإحليل العلوي شائعة في الذكور، بينما تكون تلك المشكلة نادرة الحدوث في الإناث. يحدث اضطراب الإحليل العلوي عندما لا يتطور مجرى البول إلى أنبوب كامل؛ مما يتسبب في خروج البول من مكان غير طبيعي.
في الذكور المصابين باضطراب الإحليل العلوي، ينفتح مجرى البول في أعلى رأس القضيب، أو على طول عمود القضيب، أو بالقرب من منطقة العانة بدلًا من طرف القضيب.
في الإناث، يتسبب اضطراب الإحليل العلوي في وجود فتحة مجرى البول في البطن بدلًا من وجودها بين منطقة البظر والشفرتين.
عادةً ما يرتبط حدوث تشوه الإحليل العلوي بمشكلة انقلاب المثانة للخارج، وهو عيب خلقي نادر تكون المثانة فيه خارج البطن وليس بداخلها.
يتم تصنيف تشوه الإحليل العلوي بناءً على الموقع الدقيق للفتحة، حيث يؤثر موقع الفتحة على قدرة المثانة في تخزين البول. كلما كانت الفتحة أقرب إلى قاعدة القضيب، تزداد احتمالية التأثير على العضلة العاصرة للمثانة؛ مما يؤثر على قدرة التحكم في البول.
علاج تشوه الإحليل العلوي: 
يكون العلاج عن طريق التدخل الجراحي من خلال أفضل الطرق والتقنيات الجراحية بفضل مهارة الأستاذ الدكتور انمار محمد حبيب. كما يُنصح بإجراء الجراحة بعد عمر 6 أشهر، حيث تساعد الجراحة تحقيق نتائج أفضل خاصةً مع التحكم في البول. تعتمد الجراحة على إعادة وضع فتحة الإحليل في المكان الصحيح وتصحيح التشوه في مظهر الجهاز التناسلي.

تشوه الإحليل السفلي:

يحدث تشوه الإحليل السفلي عند فشل تشكيل الإحليل واندماج تجويف مجرى البول، وغالبًا ما يحدث في الذكور. كما لا يتطور جلد القلفة (الجلد الذي يغطي رأس القضيب) على نحو صحيح في حالة تشوه الإحليل السفلي، فلا يصبح دائري، بل يبدو كغطاء في الجزء العلوي من القضيب؛ مما يترك الجزء السفلي من القضيب غير مغطى.
تكون فتحة الإحليل في هذا التشوه على طول الجانب السفلي للقضيب، عند مكان التقاء القضيب مع كيس الصفن (كيس جلدي يحمل الخصيتين)، بين ثنايا كيس الصفن، أو في منطقة العجان (قرب فتحة الشرج)، وذلك بدلًا من وجود فتحة الإحليل الطبيعية في طرف القضيب، وهي الفتحة التي يخرج منها البول والسائل المنوي أيضًا.
قد يصاحب تشوه الإحليل السفلي تشوهات في مظهر القضيب، مثل القضيب المنحني لأسفل، بالإضافة إلى تهيج الجلد في المنطقة المحيطة. بدون علاج، قد يتسبب تشوه الإحليل السفلي في حدوث صعوبة التبول والعقم.
علاج تشوه الإحليل السفلي:
يعد التدخل الجراحي هو أفضل علاج لتشوه الإحليل السفلي. تُجرى الجراحة عادةً بين عمر 6 و12 شهرًا. يقوم الأستاذ الدكتور انمار محمد حبيب وضع الإحليل في مكانه الطبيعي. في حالة إذا كان الإحليل غير مكتمل النمو، يمكن استخدام طعوم جلدية لإعادة بناء مجرى البول. قد يتضمن الإجراء أيضًا تصحيح انحناء القضيب ليصبح مستقيمًا.
في بعض الحالات، قد يتم وضع قسطرة مؤقتة في الإحليل للمساعدة في تصريف البول على نحو صحيح حتى يتم الشفاء التام.



2. تشوهات حوض الكلى:

تشوه حوض الكلى هو تضخم أو توسع يحدث في حوض الكلى (تجويف في الجزء المركزي من الكلى، حيث يتجمع البول). في أثناء نمو الجنين، قد يحدث خلل في تكوين الأعصاب في منطقة الالتقاء بين حوض الكلى والحالب العلوي؛ مما يؤدي إلى عدم انقباض أو انبساط الحالب على نحو صحيح. نتيجة لذلك، لا يتم تصريف البول المتجمع بالكلى كاملًا.
على سبيل المثال، إذا تم تكوين 5 سم من البول في الكلى، قد يتم تصريف 3 سم منه، بينما يتبقى 2 سم في حوض الكلى؛ مما يتسبب في انتفاخ حوض الكلى. يؤدي هذا الانتفاخ إلى ضغط نسيج الكلى بين القشرة الخارجية للكلى وتجمعات البول؛ مما يسبب ضمور في نسيج الكلى.
إذا كان الانتفاخ بالكليتين معًا، قد يرجع ذلك إلى ارتجاع البول من المثانة بسبب ارتجاع الصمام الخلفي. لذلك، يجب إجراء فحص دقيق للتأكد من سبب تشوه حوض الكلى. يمكن إجراء أشعة بالصبغة على المثانة لتحديد ما إذا كان انسداد حوض الكلى ناتجًا عن ارتجاع الصمام الخلفي أم خلل تكوين أعصاب الحالب.
غالبًا ما تُكتشف هذه الحالة أثناء الحمل من خلال المتابعة الدورية باستخدام تصوير الموجات فوق الصوتية. كما أن الأطفال الذكور هم أكثر عرضة للإصابة بتشوه حوض الكلى.
تتم متابعة هذه الحالة بعد الولادة مباشرةً، حيث يتم إجراء موجات صوتية على الكلى للطفل ويُعاد الإجراء بعد 48 ساعة. إذا استمر انتفاخ الكلى، يجب متابعة الحالة على نحو دقيق مع أفضل طبيب مسالك بولية للأطفال الأستاذ الدكتور انمار محمد حبيب.
علاج تشوهات حوض الكلى:
1. إذا كان الانتفاخ في كلى واحدة، تتم متابعة الحالة أسبوعيًا عن طريق الموجات فوق الصوتية وقياس حجم حوض الكلى والنسيج الكلوي. إذا كان حجم حوض الكلى أقل من 20 مل، قد يقتصر الأمر على المتابعة فقط.
2. أما إذا تراوح الحجم بين 20 إلى 30 مل، قد يتطلب ذلك التدخل الجراحي بعد المتابعة المستمرة. أما إذا كان الحجم أكثر من 30 مل، يجب إجراء تدخل جراحي.
3. غالبًا ما يتم إجراء التدخل الجراحي بعد بلوغ الطفل عمر الثلاثة أشهر، وبمجرد أن يصبح من الممكن للطفل إجراء فحص المسح الذري الديناميكي للكلى. تعود أهمية هذا الفحص لتقييم كفاءة عمل الكلى ومعرفة ما إذا كان هناك فرق وظيفي بين الكلى اليمنى واليسرى.  إذا كان الفرق الوظيفي بينهما يزيد عن 10 مل في الدقيقة، فإن ذلك يتطلب تدخلًا جراحيًا، خاصةً إذا كان حجم حوض الكلى أكبر من 20 مل.
4. في حالة حجم حوض الكلى أقل من 20 مل، لا يتم اللجوء للعلاج الجراحي كما ذكرنا، بل يخضع الطفل إلى متابعة مستمرة كل ثلاثة أشهر من خلال الموجات الصوتية على البطن والحوض لمراقبة نسيج الكلى وحجم التضخم. كما تشمل المتابعة إجراء اختبار بول لضمان عدم وجود التهابات أو صديد بالبول. تستمر المتابعة إذا ظل حجم الحوض ثابتًا أو انخفض تدريجيًا عن 20 مل. أما إذا زاد حجم حوض الكلى مع ظهور خلل وظيفي خلال إجراء المسح الذري الديناميكي للكلى، ينبغي إجراء تدخل جراحي لإصلاح حوض الكلى، خاصةً في الأربع سنوات الأولى من عمر الطفل، للحفاظ على وظيفة الكلى وتجنب المضاعفات المحتملة.
إجراء إصلاح أو تجميل حوض الكلى:
يتم التدخل الجراحي عن طريق استئصال جزء من حوض الكلى والجزء المصاب بخلل الأعصاب في الحالب. ثم يُعاد الاتصال بين الحالب وحوض الكلى مع تركيب دعامة داخلية ملتفة بين الكلى والمثانة، وذلك لحين التئام منطقة الاتصال.
تًزال الدعامة بواسطة المنظار بعد التئام المنطقة تمامًا، وذلك في غضون من 4 إلى 6 أسابيع. بعد ذلك يتم إجراء متابعة دورية على الكلى باستخدام الموجات الصوتية والمسح الذري، للتأكد من استمرار قدرة الكلى على تفريغ البول كاملًا.

3. تشوهات الحالب:

غالبًا ما تحدث تشوهات الحالب مع التشوهات الكلوية، ولكنها قد تحدث على نحو مستقل أيضًا. تؤدي تشوهات الحالب لكثير من المضاعفات مثل: انسداد البول، التهابات المسالك البولية، تكوين حصوات بسبب عدم تصريف البول، وحدوث السلس البولي بسبب فتحة الحالب المنتهية في مكان غير طبيعي. تتعدد تشوهات الحالب لتشمل:

الحالب المنتبذ:

يعد الحالب المنتبذ عيب خلقي يكون فيه الأنبوب الذي ينقل البول من الكلى إلى المثانة في غير مكانه الطبيعي. عادةً يتكون الجهاز البولي من حالبين، حيث يتصل كل حالب بكلية واحدة، ويتصل كل واحد منهما بجانب واحد من المثانة. في حالة الحالب المنتبذ، يحمل الحالب البول من الكلى إلى مكان آخر غير المثانة مثل: الإحليل، عنق المثانة (مكان التقاء المثانة والإحليل وتقع في أسفل المثانة)، والمستقيم، كما يمكن أن يتصل الحالبين بكلية واحدة فقط.
علاج الحالب المنتبذ:
يعد التدخل الجراحي هو العلاج الأمثل لمشكلة الحالب المنتبذ. إن الهدف من الجراحة هو تصريف البول من مكانه الطبيعي لتجنب تلف الكلى في حالة الانسداد. يتضمن الإجراء إعادة توصيل الحالب بمكانه الصحيح في المثانة، مع تصحيح التشوهات الناتجة عن وجود فتحة الحالب في مكانها غير الصحيح.

ارتجاع الحالب:

يسمى أيضًا بالجزر المثاني الحالبي، وهي حالة يحدث بها تدفق البول في الاتجاه الخاطئ. عادةً يتحرك البول من الكلى إلى الحالبين ثم المثانة. أما في حالة ارتجاع الحالب، فيتحرك البول إلى الخلف بعيدًا عن المثانة.
يتكون الجهاز البولي من صمام أحادي الاتجاه؛ مما يمنع تحرك البول للخلف بعد وصوله المثانة. في حالة ارتجاع الحالب، يعود البول إلى الخلف من المثانة إلى أحد الحالبين أو كليهما. يحدث ذلك غالبًا بسبب خلل في الصمام الأحادي الاتجاه.
يؤدي تصريف البول في الاتجاه الخاطئ إلى تراكم البكتيريا؛ مما يسبب التهابات المسالك البولية المتكررة. كما يمكن أن تؤدي تلك الالتهابات إلى تلف الكلى أو الفشل الكلوي في حالة عدم علاجها.
علاج ارتجاع الحالب:
في الحالات الشديدة، يكون العلاج عن طريق التدخل الجراحي. الهدف الرئيسي من الجراحة هو إصلاح آلية عمل الصمام أحادي الاتجاه بين المثانة والحالب؛ مما يمنع البول من التدفق للخلف.
يعد إجراء إعادة زرع الحالب بفضل مهارة وخبرة الأستاذ الدكتور انمار محمد حبيب العلاج الأمثل لتصحيح تشوه ارتجاع الحالب. يتضمن الإجراء إنشاء صمام رفرفي؛ مما يعني إعادة توجيه الحالب في جدار المثانة بطول مناسب لضمان عدم حدوث ارتجاع البول مرة أخرى. يمكن إجراء هذه الجراحة عن طريق الجراحة المفتوحة من خلال شق جراحي، أو من خلال المنظار.

4. تشوه الصمام الخلفي لمجرى البول:

يعد تشوه الصمام الخلفي بمجرى البول عيب خلقي نادر يحدث للأطفال الذكور فقط. يعاني الأطفال الذكور المصابين بتشوه الصمام الخلفي بمجرى البول من وجود طية من الأنسجة أو غشاء في مجرى البول؛ مما يمنع البول من التدفق خارج المثانة.
تؤدي هذه الحالة إلى تخزين البول في المثانة؛ مما يتسبب في تلف في الكلى. عادةً ما يتكون هذا الغشاء في أثناء فترة الحمل ويذوب من تلقاء نفسه قبل الولادة مباشرةً. ولكن، في هذه الحالة يستمر هذا الغشاء في البقاء؛ مما يتسبب في ضيق فتحة مجرى البول.
علاج الصمام الخلفي لمجرى البول:
يعتمد العلاج على مدى انسداد مجرى البول، ومقدار المضاعفات التي حدثت نتيجة تراكم البول في المثانة. في الحالات الشديد، يكون التدخل الجراحي هو العلاج الأمثل لتصحيح الصمام الخلفي لمجرى البول.
تُجرى جراحة لإزالة ذلك الغشاء باستخدام المنظار. يتضمن الإجراء إدخال المنظار من خلال مجرى البول، ثم يُجرى استئصال للغشاء.

يساهم التشخيص المبكر في علاج تشوهات المسالك البولية الخلقية بفعالية ويمنع حدوث المضاعفات المحتملة. بفضل خبرة وريادة الأستاذ الدكتور انمار محمد حبيب أستاذ جراحة المسالك البولية ومسالك الأطفال، كلية الطب جامعة القاهرة زميل جامعة ماكجيل- كندا، في علاج التشوهات الخلقية للأطفال، يُمكنك أن تضمن حصول طفلك على أفضل رعاية وعلاج باستخدام أحدث التقنيات الجراحية. لا تتردد في الحصول على استشارتك الآن.

خدماتنا

علاج سرطان المثانة السطحي بالهولميوم ليزر يتميز بالدقة العالية، قلة الألم، تقليل النزيف، قصر مدة القسطرة والإقامة بالمستشفى، وتقليل المضاعفات.

بفضل التقدم في التقنيات الجراحية، أصبح يمكن علاج ضيق مجرى البول بالتدخلات المحدودة والتعافي السريع باستخدام الهولميوم ليزر.

تضخم البروستاتا الحميد من الحالات الشائعة التي تؤثر على الرجال كبار السن، ونتناول هنا أبرز تقنيات العلاج الحديثة الغير جراحية.

يعد السلس البولي لدى الأطفال مسألة صعبة ومحرجة لكل من الأطفال والآباء، ويتطلب العلاج تحديد الأسباب بدقة لوضع خطة علاجية مناسبة.