علاج الخصية المُعلقة: أسبابها وطرق علاجها للأطفال
الرئيسية نصائح جراحية علاج الخصية المُعلقة: أسبابها وطرق علاجها للأطفالعلاج الخصية المُعلقة: أسبابها وطرق علاجها للأطفال
يُحدث تشخيص الخصية المُعلقة مبكرًا والتدخل العلاجي في الوقت المناسب فارقًا كبيرًا في حياة الطفل، سواء من حيث الحفاظ على الخصوبة مستقبلاً أو تقليل خطر الإصابة بالمضاعفات مثل ضمور الخصية أو الأورام.
شارك:

علاج الخصية المُعلقة: أسبابها وطرق علاجها للأطفال
تُعد الخصية المُعلقة من أكثر المشكلات الشائعة في الجهاز التناسلي عند الأطفال الذكور، حيث لا تنزل إحدى الخصيتين أو كلتاهما إلى كيس الصفن في الوقت الطبيعي. وقد تبدو هذه الحالة بسيطة في البداية، لكنها تحمل مضاعفات خطيرة على الخصوبة وصحة الطفل مستقبلًا إذا لم تُعالج في الوقت المناسب.
من خلال هذا المقال، نُسلّط الضوء على كل ما يتعلق بحالة الخصية المُعلقة، من الأسباب والتشخيص، إلى أحدث طرق العلاج الجراحي والهرموني، مع التركيز على أهمية التدخل المبكر لتفادي المضاعفات. كما نستعرض مع الدكتور إنمار حبيب، أستاذ جراحة المسالك البولية ومسالك الأطفال، أبرز النصائح الطبية والعلمية للعناية بالطفل خلال وبعد العلاج.
من خلال هذا المقال، نُسلّط الضوء على كل ما يتعلق بحالة الخصية المُعلقة، من الأسباب والتشخيص، إلى أحدث طرق العلاج الجراحي والهرموني، مع التركيز على أهمية التدخل المبكر لتفادي المضاعفات. كما نستعرض مع الدكتور إنمار حبيب، أستاذ جراحة المسالك البولية ومسالك الأطفال، أبرز النصائح الطبية والعلمية للعناية بالطفل خلال وبعد العلاج.
ما هي الخصية المُعلقة؟
الخصية المُعلقة هي حالة طبية تُعرف بعدم نزول إحدى الخصيتين أو كلتيهما إلى كيس الصفن عند الطفل الذكر بعد الولادة. وتُعد من أكثر العيوب الخلقية شيوعًا في الجهاز التناسلي الذكري، وقد تحدث في إحدى الخصيتين أو كلتيهما.
في الحالة الطبيعية، تنزل الخصيتان من تجويف البطن إلى كيس الصفن خلال الأشهر الأخيرة من الحمل. ولكن في بعض الأطفال، تتوقف هذه العملية، وتبقى الخصية داخل البطن أو في القناة الإربية، مما يستلزم تدخلًا طبيًا أو جراحيًا إن لم تنزل تلقائيًا خلال السنة الأولى.
في الحالة الطبيعية، تنزل الخصيتان من تجويف البطن إلى كيس الصفن خلال الأشهر الأخيرة من الحمل. ولكن في بعض الأطفال، تتوقف هذه العملية، وتبقى الخصية داخل البطن أو في القناة الإربية، مما يستلزم تدخلًا طبيًا أو جراحيًا إن لم تنزل تلقائيًا خلال السنة الأولى.
كيف يحدث تأخر نزول الخصية عند الأطفال؟
يحدث تأخر نزول الخصية عندما تفشل الخصية في إتمام رحلتها من البطن إلى كيس الصفن خلال فترة الحمل أو بعد الولادة. وتبدأ هذه الرحلة عادة في الشهر السابع من الحمل، وتُستكمل مع الولادة.
فإذا وُلد الطفل قبل الأوان (خديج)، أو وُجد خلل في العوامل الهرمونية أو التشريحية المسؤولة عن حركة الخصية، فقد تظل الخصية عالقة في إحدى المناطق التالية:
- داخل البطن.
- القناة الإربية (أسفل البطن).
- خارج المسار الطبيعي (الخصية الهاجرة).
ويُشخّص تأخر نزول الخصية بالفحص السريري من قِبل مختص مثل د. إنمار حبيب، ثم يُستكمل بأشعة موجات فوق صوتية أو تنظير في بعض الحالات.
فإذا وُلد الطفل قبل الأوان (خديج)، أو وُجد خلل في العوامل الهرمونية أو التشريحية المسؤولة عن حركة الخصية، فقد تظل الخصية عالقة في إحدى المناطق التالية:
- داخل البطن.
- القناة الإربية (أسفل البطن).
- خارج المسار الطبيعي (الخصية الهاجرة).
ويُشخّص تأخر نزول الخصية بالفحص السريري من قِبل مختص مثل د. إنمار حبيب، ثم يُستكمل بأشعة موجات فوق صوتية أو تنظير في بعض الحالات.
ما أسباب الخصية المُعلقة عند الأطفال؟
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى عدم نزول الخصية، وهي غالبًا عوامل مركبة بين الوراثة والهرمونات والبيئة. ومن أبرز الأسباب:
1. العوامل الوراثية:
تلعب العوامل الوراثية دورًا مهمًا في ظهور حالة الخصية المعلقة. فقد يكون هناك تاريخ عائلي لحالات مماثلة، أو وجود طفرات في الجينات المسؤولة عن التطور الجنسي الذكري أو حركة الخصية.
2. عوامل الحمل والولادة المبكرة:
يُعتبر الأطفال الذين وُلدوا قبل الأسبوع 37 من الحمل أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة، لأن نزول الخصيتين يحدث في الثلث الأخير من الحمل. كما أن المشاكل في نمو الجنين أو نقص الوزن عند الولادة قد تُساهم في تأخر نزول الخصية.
3. العوامل البيئية والهرمونية:
- الخلل الهرموني: قد يؤثر النقص في إنتاج الهرمونات الجنسية أو عدم استجابة الجسم لها على حركة الخصية.
- التعرض لمواد كيميائية خلال الحمل: مثل بعض المبيدات أو مكونات البلاستيك (مثل الفثالات)، قد يؤثر على التطور الطبيعي للأعضاء التناسلية.
- السكر أو السمنة لدى الأم خلال الحمل: يرتبطان أيضًا بزيادة احتمال حدوث الخصية المعلقة عند المواليد.
1. العوامل الوراثية:
تلعب العوامل الوراثية دورًا مهمًا في ظهور حالة الخصية المعلقة. فقد يكون هناك تاريخ عائلي لحالات مماثلة، أو وجود طفرات في الجينات المسؤولة عن التطور الجنسي الذكري أو حركة الخصية.
2. عوامل الحمل والولادة المبكرة:
يُعتبر الأطفال الذين وُلدوا قبل الأسبوع 37 من الحمل أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة، لأن نزول الخصيتين يحدث في الثلث الأخير من الحمل. كما أن المشاكل في نمو الجنين أو نقص الوزن عند الولادة قد تُساهم في تأخر نزول الخصية.
3. العوامل البيئية والهرمونية:
- الخلل الهرموني: قد يؤثر النقص في إنتاج الهرمونات الجنسية أو عدم استجابة الجسم لها على حركة الخصية.
- التعرض لمواد كيميائية خلال الحمل: مثل بعض المبيدات أو مكونات البلاستيك (مثل الفثالات)، قد يؤثر على التطور الطبيعي للأعضاء التناسلية.
- السكر أو السمنة لدى الأم خلال الحمل: يرتبطان أيضًا بزيادة احتمال حدوث الخصية المعلقة عند المواليد.
كيفية تشخيص الخصية المُعلقة عند الأطفال؟
يبدأ تشخيص الخصية المُعلقة عند الأطفال بعد الولادة مباشرة، ويعتمد على الفحص السريري الدقيق، تليه فحوصات إضافية إذا كانت الخصية غير ملموسة أو غير ظاهرة.
الفحص السريري: كيفية اكتشاف الخصية المُعلقة
يقوم الطبيب بإجراء فحص سريري لكيس الصفن بعد الولادة، ويتأكد من وجود الخصيتين داخل الكيس. فإذا لم تكن الخصية ملموسة، يتم تقييم مكان توقفها إن كانت في القناة الإربية أو في البطن. ويُساعد الفحص على التمييز بين:
- خصية مُعلقة حقيقية (لم تنزل مطلقًا).
- خصية مرتجعة (تنزل ثم ترتفع مؤقتًا).
- خصية غائبة (غير موجودة خلقياً أو ضامرة).
يقوم الطبيب بإجراء فحص سريري لكيس الصفن بعد الولادة، ويتأكد من وجود الخصيتين داخل الكيس. فإذا لم تكن الخصية ملموسة، يتم تقييم مكان توقفها إن كانت في القناة الإربية أو في البطن. ويُساعد الفحص على التمييز بين:
- خصية مُعلقة حقيقية (لم تنزل مطلقًا).
- خصية مرتجعة (تنزل ثم ترتفع مؤقتًا).
- خصية غائبة (غير موجودة خلقياً أو ضامرة).
الفحوصات الطبية المساعدة: الأشعة، الموجات فوق الصوتية
في حال لم تكن الخصية واضحة بالفحص اليدوي، يتم اللجوء إلى بعض الفحوصات التصويرية، مثل:
- الموجات فوق الصوتية (Ultrasound): تُستخدم لتحديد موقع الخصية إن كانت في القناة الإربية.
- أشعة الرنين المغناطيسي (MRI) أو التنظير البطني: تُستخدم في الحالات المعقدة أو عندما تكون الخصية داخل البطن وغير مكتشفة بالأشعة التقليدية.
في حال لم تكن الخصية واضحة بالفحص اليدوي، يتم اللجوء إلى بعض الفحوصات التصويرية، مثل:
- الموجات فوق الصوتية (Ultrasound): تُستخدم لتحديد موقع الخصية إن كانت في القناة الإربية.
- أشعة الرنين المغناطيسي (MRI) أو التنظير البطني: تُستخدم في الحالات المعقدة أو عندما تكون الخصية داخل البطن وغير مكتشفة بالأشعة التقليدية.
وتُساهم هذه الوسائل في رسم خطة العلاج بدقة وتحديد الحاجة للجراحة.
كيفية علاج الخصية المُعلقة عند الأطفال؟
يختلف علاج الخصية المُعلقة عند الأطفال حسب العمر، وموقع الخصية، ونوع الحالة (حقيقية أم مرتجعة). ويكون الهدف من العلاج هو إنزال الخصية إلى مكانها الطبيعي في كيس الصفن قبل بلوغ الطفل عمر سنة، لتجنب المضاعفات المستقبلية.
العلاج الهرموني: هل له دور في علاج الخصية المُعلقة؟
في بعض الحالات، يُمكن استخدام العلاج الهرموني (مثل هرمون hCG أو GnRH) لتحفيز نزول الخصية، لكن فعاليته محدودة مقارنة بالجراحة. وغالبًا ما يُستخدم:
- في الحالات الثنائية (كلتا الخصيتين معلقتان).
- إذا كان الطفل لا يتحمل الجراحة لسبب مؤقت.
- في تقييم وظيفة الخصية قبل العملية.
إلا أن التوصيات الحديثة تميل إلى عدم الاعتماد الأساسي على العلاج الهرموني، نظرًا لأن نسبة نجاحه منخفضة بالمقارنة مع التدخل الجراحي المبكر.
في بعض الحالات، يُمكن استخدام العلاج الهرموني (مثل هرمون hCG أو GnRH) لتحفيز نزول الخصية، لكن فعاليته محدودة مقارنة بالجراحة. وغالبًا ما يُستخدم:
- في الحالات الثنائية (كلتا الخصيتين معلقتان).
- إذا كان الطفل لا يتحمل الجراحة لسبب مؤقت.
- في تقييم وظيفة الخصية قبل العملية.
إلا أن التوصيات الحديثة تميل إلى عدم الاعتماد الأساسي على العلاج الهرموني، نظرًا لأن نسبة نجاحه منخفضة بالمقارنة مع التدخل الجراحي المبكر.
العلاج الجراحي: عملية نزول الخصية
يُعد العلاج الجراحي هو الحل الأكثر فعالية في أغلب الحالات. وتُعرف الجراحة باسم عملية تثبيت الخصية أو (Orchiopexy)، وتُجرى تحت التخدير الكامل.
خطواتها:
- يقوم د. إنمار حبيب بتحديد موقع الخصية من خلال شق صغير في المنطقة الإربية أو باستخدام المنظار البطني.
- يتم تحرير الخصية من الأنسجة المحيطة أو أي شدّ في الحبل المنوي.
- تُنزل الخصية إلى كيس الصفن وتُثبّت في موضعها بخيوط طبية دقيقة.
يجري د. إنمار حبيب هذه العملية بخبرة عالية ونتائج موثوقة، باستخدام تقنيات جراحية حديثة تقلل من الألم وفترة التعافي.
العناية والمتابعة بعد العملية الجراحية:
بعد إجراء عملية تثبيت الخصية، يقدم د. إنمار حبيب تعليمات دقيقة لضمان تعافي سلس وآمن:
- يُنصح بالراحة في أول أيام ما بعد الجراحة.
- استخدام مسكنات خفيفة عند الحاجة.
- الحفاظ على نظافة مكان الجرح وتجنّب الأنشطة البدنية الشاقة لعدة أسابيع.
- متابعة دورية مع الطبيب لمراقبة تموضع الخصية ونموها.
- إجراء فحص سنوي للخصية حتى سن البلوغ لضمان عدم حدوث ضمور أو مشكلات في النمو أو الخصوبة لاحقًا.
يُعد العلاج الجراحي هو الحل الأكثر فعالية في أغلب الحالات. وتُعرف الجراحة باسم عملية تثبيت الخصية أو (Orchiopexy)، وتُجرى تحت التخدير الكامل.
خطواتها:
- يقوم د. إنمار حبيب بتحديد موقع الخصية من خلال شق صغير في المنطقة الإربية أو باستخدام المنظار البطني.
- يتم تحرير الخصية من الأنسجة المحيطة أو أي شدّ في الحبل المنوي.
- تُنزل الخصية إلى كيس الصفن وتُثبّت في موضعها بخيوط طبية دقيقة.
يجري د. إنمار حبيب هذه العملية بخبرة عالية ونتائج موثوقة، باستخدام تقنيات جراحية حديثة تقلل من الألم وفترة التعافي.
العناية والمتابعة بعد العملية الجراحية:
بعد إجراء عملية تثبيت الخصية، يقدم د. إنمار حبيب تعليمات دقيقة لضمان تعافي سلس وآمن:
- يُنصح بالراحة في أول أيام ما بعد الجراحة.
- استخدام مسكنات خفيفة عند الحاجة.
- الحفاظ على نظافة مكان الجرح وتجنّب الأنشطة البدنية الشاقة لعدة أسابيع.
- متابعة دورية مع الطبيب لمراقبة تموضع الخصية ونموها.
- إجراء فحص سنوي للخصية حتى سن البلوغ لضمان عدم حدوث ضمور أو مشكلات في النمو أو الخصوبة لاحقًا.
ما المخاطر والمضاعفات المرتبطة بالخصية المُعلقة عند الأطفال؟
قد يؤدي إهمال علاج الخصية المُعلقة أو تأخير التدخل الجراحي إلى مضاعفات صحية خطيرة تؤثر على الطفل في المدى البعيد. ولهذا، يشدد د. إنمار حبيب على أهمية المتابعة المبكرة والتدخل في الوقت المناسب.
تأثير الخصية المُعلقة على الخصوبة في المستقبل:
تُعد الخصوبة من أكثر الأمور تأثرًا في حال بقاء الخصية خارج كيس الصفن لفترة طويلة، بسبب ارتفاع حرارة البطن مقارنة بالصفن، مما يُسبب:
- تلف خلايا الحيوانات المنوية.
- ضمور تدريجي في أنسجة الخصية.
- انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو ضعف وظيفتها.
وإذا لم تُعالج الحالة قبل بلوغ الطفل عمر سنة إلى سنة ونصف، تبدأ الخصية في فقدان وظيفتها تدريجيًا، مما يقلل فرص الإنجاب في المستقبل.
تُعد الخصوبة من أكثر الأمور تأثرًا في حال بقاء الخصية خارج كيس الصفن لفترة طويلة، بسبب ارتفاع حرارة البطن مقارنة بالصفن، مما يُسبب:
- تلف خلايا الحيوانات المنوية.
- ضمور تدريجي في أنسجة الخصية.
- انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو ضعف وظيفتها.
وإذا لم تُعالج الحالة قبل بلوغ الطفل عمر سنة إلى سنة ونصف، تبدأ الخصية في فقدان وظيفتها تدريجيًا، مما يقلل فرص الإنجاب في المستقبل.
زيادة خطر الإصابة بسرطان الخصية:
تشير الدراسات إلى أن الخصية التي لم تنزل بشكل طبيعي ترتبط بزيادة احتمالية الإصابة بسرطان الخصية، حتى بعد إجراء الجراحة. لكن العلاج المبكر يُقلل بشكل كبير من هذا الخطر، ويُسهّل الفحص الذاتي ومتابعة الخصية لاحقًا. ولهذا، يُوصى بإجراء الجراحة خلال العام الأول من عمر الطفل لتقليل هذا الاحتمال قدر الإمكان.
تشير الدراسات إلى أن الخصية التي لم تنزل بشكل طبيعي ترتبط بزيادة احتمالية الإصابة بسرطان الخصية، حتى بعد إجراء الجراحة. لكن العلاج المبكر يُقلل بشكل كبير من هذا الخطر، ويُسهّل الفحص الذاتي ومتابعة الخصية لاحقًا. ولهذا، يُوصى بإجراء الجراحة خلال العام الأول من عمر الطفل لتقليل هذا الاحتمال قدر الإمكان.
ما أهمية العلاج المبكر للخصية المُعلقة؟
العلاج المبكر للخصية المُعلقة ليس مجرد خيار، بل هو ضرورة طبية لحماية الطفل من المضاعفات. وتظهر أهمية العلاج في النقاط التالية:
- الحفاظ على وظيفة الخصية الطبيعية ونموها.
- تقليل خطر الضمور والعقم.
- تقليل خطر الإصابة بسرطان الخصية لاحقًا.
- دعم نمو الجهاز التناسلي بشكل طبيعي.
- تحسين الثقة بالنفس لدى الطفل مستقبلًا من حيث المظهر الجسدي.
ويشير د. إنمار حبيب إلى أن النافذة المثالية للتدخل تكون بين عمر 6 أشهر إلى سنة، حيث تكون نتائج العملية أكثر فاعلية، ويكون التعافي أسرع.
- الحفاظ على وظيفة الخصية الطبيعية ونموها.
- تقليل خطر الضمور والعقم.
- تقليل خطر الإصابة بسرطان الخصية لاحقًا.
- دعم نمو الجهاز التناسلي بشكل طبيعي.
- تحسين الثقة بالنفس لدى الطفل مستقبلًا من حيث المظهر الجسدي.
ويشير د. إنمار حبيب إلى أن النافذة المثالية للتدخل تكون بين عمر 6 أشهر إلى سنة، حيث تكون نتائج العملية أكثر فاعلية، ويكون التعافي أسرع.
متى يجب إجراء العملية؟
يُوصى بإجراء عملية تثبيت الخصية المُعلقة في الحالات التالية:
- إذا لم تنزل الخصية تلقائيًا بعد بلوغ الطفل 6 أشهر من العمر.
- إذا تم التشخيص بالخصية المعلقة سريريًا وباستخدام الأشعة أو المنظار.
- إذا كانت الخصية قابلة للارتجاع بشكل دائم.
ومن الأفضل عدم الانتظار بعد عمر السنة، لأن التأخر يُقلل من فرص نجاح العملية الكاملة في الحفاظ على الخصوبة الطبيعية للطفل.
- إذا لم تنزل الخصية تلقائيًا بعد بلوغ الطفل 6 أشهر من العمر.
- إذا تم التشخيص بالخصية المعلقة سريريًا وباستخدام الأشعة أو المنظار.
- إذا كانت الخصية قابلة للارتجاع بشكل دائم.
ومن الأفضل عدم الانتظار بعد عمر السنة، لأن التأخر يُقلل من فرص نجاح العملية الكاملة في الحفاظ على الخصوبة الطبيعية للطفل.
كيفية العناية بالطفل بعد علاج الخصية المُعلقة:
بعد الانتهاء من الجراحة، يلعب دور الأهل في العناية بالطفل بعد علاج الخصية المُعلقة دورًا مهمًا في نجاح العملية والتعافي التام.
ومن أهم النصائح بعد العملية:
- المحافظة على نظافة منطقة الجرح وتغيير الضمادات حسب تعليمات الطبيب.
- ارتداء ملابس قطنية فضفاضة لتقليل الضغط على المنطقة.
- منع الطفل من ممارسة الأنشطة البدنية الشديدة أو ركوب الدراجة لمدة أسبوعين على الأقل.
- إعطاء الأدوية والمضادات الحيوية الموصوفة في مواعيدها.
- المتابعة المنتظمة مع الطبيب خلال الأشهر التالية، ثم مرة واحدة سنويًا حتى البلوغ.
ومن أهم النصائح بعد العملية:
- المحافظة على نظافة منطقة الجرح وتغيير الضمادات حسب تعليمات الطبيب.
- ارتداء ملابس قطنية فضفاضة لتقليل الضغط على المنطقة.
- منع الطفل من ممارسة الأنشطة البدنية الشديدة أو ركوب الدراجة لمدة أسبوعين على الأقل.
- إعطاء الأدوية والمضادات الحيوية الموصوفة في مواعيدها.
- المتابعة المنتظمة مع الطبيب خلال الأشهر التالية، ثم مرة واحدة سنويًا حتى البلوغ.
وختامًا:
يُحدث تشخيص الخصية المُعلقة مبكرًا والتدخل العلاجي في الوقت المناسب فارقًا كبيرًا في حياة الطفل، سواء من حيث الحفاظ على الخصوبة مستقبلاً أو تقليل خطر الإصابة بالمضاعفات مثل ضمور الخصية أو الأورام. وبخبرة تمتد لسنوات في مجال جراحات مسالك الأطفال، يُعد الدكتور إنمار حبيب من أبرز الأطباء في مصر والعالم العربي الذين يقدمون رعاية دقيقة وشاملة لهذه الحالات.
فإذا لاحظتِ أي خلل في موضع الخصية لدى طفلك، فإن الاستشارة المبكرة مع طبيب متخصص هي الخطوة الأهم نحو صحة آمنة ونمو سليم.
فإذا لاحظتِ أي خلل في موضع الخصية لدى طفلك، فإن الاستشارة المبكرة مع طبيب متخصص هي الخطوة الأهم نحو صحة آمنة ونمو سليم.
نصائح جراحية
أسئلة شائعة
تحدث الخصية المُعلقة نتيجة لعدة عوامل، أهمها:
- عوامل وراثية تؤثر على نمو الجهاز التناسلي.
- الولادة المبكرة، حيث لم تكتمل بعد رحلة نزول الخصية في الثلث الأخير من الحمل.
- اختلالات هرمونية تعيق حركة الخصية من البطن إلى كيس الصفن.
- العوامل البيئية، مثل تعرض الأم خلال الحمل لمواد كيميائية معينة، أو الإصابة بمرض السكر.
- عوامل وراثية تؤثر على نمو الجهاز التناسلي.
- الولادة المبكرة، حيث لم تكتمل بعد رحلة نزول الخصية في الثلث الأخير من الحمل.
- اختلالات هرمونية تعيق حركة الخصية من البطن إلى كيس الصفن.
- العوامل البيئية، مثل تعرض الأم خلال الحمل لمواد كيميائية معينة، أو الإصابة بمرض السكر.
في بعض الحالات، خاصة خلال الأشهر الأولى من عمر الطفل، قد تنزل الخصية تلقائيًا دون تدخل. لكن في حال عدم نزولها حتى عمر 6 أشهر، لا يكون العلاج الهرموني وحده فعالًا في معظم الحالات، ويُصبح التدخل الجراحي هو الخيار الأفضل لضمان سلامة الخصية ووظيفتها.
إهمال علاج الخصية المُعلقة قد يؤدي إلى:
- انخفاض الخصوبة أو العقم نتيجة تلف أنسجة الخصية.
- زيادة خطر الإصابة بسرطان الخصية لاحقًا.
- ضمور الخصية وفقدانها لوظيفتها.
- مشاكل نفسية وجسدية متعلقة بشكل الأعضاء التناسلية في المستقبل.
- انخفاض الخصوبة أو العقم نتيجة تلف أنسجة الخصية.
- زيادة خطر الإصابة بسرطان الخصية لاحقًا.
- ضمور الخصية وفقدانها لوظيفتها.
- مشاكل نفسية وجسدية متعلقة بشكل الأعضاء التناسلية في المستقبل.
يُوصى بإجراء عملية تثبيت الخصية في حال عدم نزولها بشكل طبيعي بعد عمر 6 أشهر. ويكون الوقت المثالي للتدخل الجراحي هو بين 6 أشهر إلى سنة واحدة من عمر الطفل. وكلما تم العلاج مبكرًا، زادت فرص الحفاظ على وظائف الخصية وتفادي المضاعفات المستقبلية.
نعم، إذا لم تُعالج الخصية المعلقة مبكرًا، فقد تتعرض لارتفاع حرارة مزمن داخل البطن أو القناة الإربية، مما يُؤثر على خلايا الخصية المسؤولة عن إنتاج الحيوانات المنوية.
لكن التدخل الجراحي المبكر قبل عمر السنة يُحسّن فرص الخصوبة بنسبة كبيرة، ويُقلل من خطر ضمور الخصية أو فقدانها لوظيفتها.
لكن التدخل الجراحي المبكر قبل عمر السنة يُحسّن فرص الخصوبة بنسبة كبيرة، ويُقلل من خطر ضمور الخصية أو فقدانها لوظيفتها.