-->

تعرف على أعراض تضخم البروستاتا

الرئيسية نصائح جراحية تعرف على أعراض تضخم البروستاتا

تعرف على أعراض تضخم البروستاتا

تتعدد أعراض تضخم البروستاتا الحميد، وتشمل مشاكل في التبول والضعف الجنسي؛ مما يؤثر على حياة المريض اليومية.

شارك:
تعرف-على-أعراض-تضخم-البروستاتا

تعرف على أعراض تضخم البروستاتا

مع التقدم في السن، قد يلاحظ بعض الرجال صعوبة في البدء في التبول، أو ربما يبدأ تدفق البول ويتوقف عدة مرات. تلك هي أعراض تضخم البروستاتا الحميد، المعروف باسم BPH ، وهو تضخم غدة البروستاتا.
تتضخم هذه الغدة، التي تنمو في بداية البلوغ ثم مرة أخرى في سن الخامسة والعشرين تقريبًا، لدى العديد من الرجال، ويمكنها أن تضغط على مجرى البول، وهو الأنبوب الذي يحمل البول من المثانة إلى القضيب.
هذه المشكلة هي الأكثر شيوعًا لدى الرجال الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا أو أكثر. إن أعراض تضخم البروستاتا الحميد يمكن أن تكون مثيرة للقلق؛ فمع مرور الوقت، يمكن أن تقلل بشكل كبير من جودة الحياة وقد تخفي اضطرابات طبية أكثر خطورة.
إذا كنت تعاني من أعراض تضخم البروستاتا، فيرجى إجراء تقييم طبي شامل من قِبل الأستاذ الدكتور انمار محمد حبيب، أستاذ جراحة المسالك البولية ومسالك الأطفال بكلية الطب جامعة القاهرة وزميل جامعة ماكجيل-كندا، على الفور.

علامات وأعراض تضخم البروستاتا الحميد:

كثرة التبول:
هذا هو العرض الأكثر شيوعًا لتضخم البروستاتا. غالبًا ما يكون التبول المتكرر عند الرجال علامة على وجود اضطراب في البروستاتا. يحدث هذا العرض لأن البروستاتا المتضخمة تضغط على مجرى البول؛ مما يجعل من الصعب تدفق البول بحرية. أيضًا يزيد معدل الإستيقاظ أثناء  النوم للتبول.
ضعف تدفق البول:
قد يؤدي تضخم البروستاتا الحميد أيضًا إلى ضعف تدفق البول، حيث لا يكون تدفق البول قويًا كما كان من قبل. هذا الضعف يحدث نتيجة تضييق مجرى البول الناجم عن تضخم البروستاتا.
صعوبة البدء في التبول والتوقف عنه:
من بين أعراض تضخم البروستاتا الحميد صعوبة بدء وإيقاف تدفق البول. قد يكون عدم القدرة على التحكم الكامل في التبول أمرًا محبطًا وقد يتطلب بذل جهد إضافي لإفراغ المثانة بالكامل.
إفراغ المثانة بشكل غير كامل:
يمكن أن يؤدي تضخم البروستاتا إلى تقييد تدفق البول؛ مما يؤدي إلى الشعور بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل حتى بعد التبول. 
التنقيط في نهاية التبول:
يمكن أن يؤدي تضخم البروستاتا الحميد أيضًا إلى تقطير أو تسرب البول في نهاية التبول. يحدث عدم القدرة على إيقاف تدفق البول تمامًا لأن تضخم البروستاتا يسد مجرى البول؛ مما يمنع المثانة من إفراغها بالكامل.
التهابات المسالك البولية:
في بعض الحالات، قد يزيد تضخم البروستاتا الحميد من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية. حيث يوفر البول الراكد في المثانة، الناجم عن الانسداد، بيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا وتكون صديد. في الكثير من الأحيان تترسب الأملاح ويصاب المريض بالحصوات.
دم في البول:
وجود دم في البول قد يحدث بسبب تضخم البروستاتا الحميد. يقوم الأستاذ الدكتور انمار محمد حبيب بتقييم هذه الأعراض لاستبعاد الأسباب المحتملة الأخرى.
تلف الكلى:
إذا تُرِك تضخم البروستاتا الحميد دون علاج، فقد يؤدي إلى تلف الكلى حيث يتراكم البول الراكد في المثانة ويعود إلى الكلى؛ مما يسبب مضاعفات محتملة وارتفاع نتائج تحاليل وظائف الكلى.
الخلل الجنسي:
قد يساهم تضخم البروستاتا الحميد أيضًا في حدوث خلل في الوظيفة الجنسية، بما في ذلك ضعف الانتصاب وانخفاض الرغبة الجنسية. يحدث هذا لأن تضخم البروستاتا يمكن أن يؤثر سلبًا على الأداء الطبيعي للجهاز التناسلي.

من المهم معرفة أن ليس كل الأشخاص المصابين بتضخم البروستاتا الحميد يعانون من كل هذه الأعراض. قد تختلف شدة الأعراض ونوعها من شخص لآخر. إذا كان لديك أي من هذه الأعراض، فمن المستحسن استشارة الأستاذ الدكتور انمار محمد حبيب، أستاذ جراحة المسالك البولية ومسالك الأطفال بكلية الطب جامعة القاهرة وزميل جامعة ماكجيل-كندا، للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين، حيث تتشابه أعراض تضخم البروستاتا مع أعراض اضطرابات أخرى، بما في ذلك التهاب البروستاتا أو سرطان البروستاتا.

نصائح جراحية

يتساءل الكثير عن طرق الوقاية من تضخم البروستاتا الحميد. لكن، هل يمكن حقًا الوقاية من هذا المرض المُنتشر؟

الهولميوم ليزر هو الحل الأمثل لتضخم البروستاتا بفضل نتائجة الدائمة والسريعة مقارنةً بالأشعة التداخلية.

تعد طرق الكشف عن سرطان البروستاتا أساسية للتشخيص المبكر؛ مما يساعد في تحسين فرص العلاج والنجاة.

أشعة الهولميوم ليزر تعد من أحدث الحلول الطبية لعلاج أمراض المسالك البولية، وتتميز بفعالية وأمان عالٍ.