-->

علاج حصوات الجهاز البولي للأطفال بدون جراحة

الرئيسية الخدمات علاج حصوات الجهاز البولي للأطفال بدون جراحة

علاج حصوات الجهاز البولي للأطفال بدون جراحة

يوفر العلاج غير الجراحي لحصوات المسالك البولية لدى الأطفال باستخدام المنظار المرن وتفتيت الحصوات بالليزر بديلًا واعدًا للطرق الجراحية التقليدية.

شارك:
علاج-حصوات-الجهاز-البولي-للأطفال-بدون-جراحة

علاج حصوات الجهاز البولي للأطفال بدون جراحة

على الرغم من أن حصوات الجهاز البولي للأطفال أقل شيوعًا مقارنةً بالبالغين، إلا أنها قد تؤدي إلى مضاعفات كبيرة إذا تُركت دون علاج. قديمًا، كان التدخل الجراحي هو العلاج الوحيد للتخلص من هذه الحصوات لدى الأطفال. ولكن، الآن بفضل ريادة الأستاذ الدكتور انمار محمد حبيب أستاذ جراحة المسالك البولية ومسالك الأطفال، كلية الطب جامعة القاهرة زميل جامعة ماكجيل- كندا، أصبح من الممكن علاج حصوات الجهاز البولي للأطفال بدون جراحة. بفضل تقنيات المنظار المرن والليزر، يمكن للأطفال الحصول على أفضل العلاجات بأقل قدر من الألم وبأمان تام.

ما هي حصوات الجهاز البولي للأطفال؟

تُعرف حصوات الجهاز البولي على أنها تكوّن الحصوات في المثانة، الحالب، حوض الكلى أو جيوب الكلى. تتفاوت حصوات الجهاز البولي لدى الأطفال من حيث الشكل والحجم، بدءًا من حجم حبة الرمل إلى حجم كرة الجولف (في الحالات الشديدة). عندما يصبح حجم هذه الحصوات أكبر من مجرى البول، يمكن أن تبقى تلك الحصوات في مكانها وتسبب ألمًا شديدًا.
عادةً ما تمر الحصوات من الكلى إلى الحالب (الأنبوب الصغير الذي يربط الكلى والمثانة). بعض الحصوات تكون صغيرة بما يكفي لتمر من مجرى البول دون أن يلاحظها أحد. بينما يكون البعض الآخر من الحصوات أكبر من مجرى البول ويصبح عالقًا عند محاولة المرور؛ مما يؤدي إلى احتباس البول في الكلى، الحالب، المثانة، أو الإحليل (الأنبوب الذي يُخرج البول من المثانة إلى خارج الجسم)، بناءً على موقع الحصوة.

ما هي الأنواع المختلفة لحصوات الجهاز البولي للأطفال؟

يحتوي البول عادةً على العديد من المواد الذائبة. في بعض الأحيان، قد تتركز بعض المواد في البول وتشكل بلورات صلبة. تتراكم تلك البلورات الصلبة؛ مما يؤدي إلى تكوين حصوات الجهاز البولي. ومن بعض أنواع الحصوات: 
1. حصوات الكالسيوم: هي أكثر أنواع حصوات الكلى شيوعًا لدى الأطفال. عادةً ما يتخلص الجسم من مادة الأوكسالات الزائدة من خلال الكلى، في حالة زيادتها عن المعدل الطبيعي تتحد الأوكسالات مع الكالسيوم؛ مما يؤدي إلى تكوين حصوات الكالسيوم. 
2. حصوات السيستين: تعد تلك الحصوات هي أحد الآثار الجانبية لاضطراب وراثي يسمى "بيلة السيستين". تتكون تلك الحصوات عندما يتراكم الحمض الأميني السيستين في البول. يؤثر اضطراب بيلة السيستين على كيفية امتصاص الكلى للسيستين. بدون قدرة الكلى على إعادة امتصاص هذا الحمض الأميني من البول على نحو جيد، فإنه يبقى في البول بمستويات عالية؛ مما يؤدي إلى تكوين الحصوات.
3. حصوات ستروفايت: يتكون هذا النوع من الحصوات عادةً بعد الإصابة بالعدوى في المسالك البولية العلوية (الكلى والحالب). يمكن لحصوات ستروفايت أن تتطور سريعًا وتصبح كبيرة الحجم. غالبًا ما تصيب الأطفال الذين لم يتطور الجهاز البولي لديهم على نحو طبيعي.
4. حصوات حمض اليوريك: تتشكل حصوات حمض اليوريك عندما يتراكم حمض اليوريك في بول الطفل، سواء كان ذلك بسبب النظام الغذائي أو بعض الحالات الوراثية. يفرز الجسم حمض اليوريك نتيجةً لتكسير مواد تسمى البيورينات، وهي مركبات متواجدة في العديد من الأطعمة والمشروبات.

ما هي أعراض حصوات الجهاز البولي للأطفال؟

قد تتكون الحصوات في كليتي الطفل دون أن تسبب أعراضًا لفترة طويلة. وبالرغم من ذلك، قد تتحرك الحصوة عبر الحالب، فتسبب أعراضًا مثل:
آلام شديدة ومفاجئة في الظهر، الجانب، أسفل الظهر، أو المنطقة الأربية.
ظهور دم في البول.
الرغبة المتكررة في التبول أو عدم القدرة على التبول.
حرقة أو ألم في أثناء التبول.
الغثيان والقيء.
الحمى والتهاب المسالك البولية.
قد يكون تحديد الأعراض التي يشعر بها الأطفال بدقة أمر صعب. لذلك، ينبغي استشارة الأستاذ الدكتور انمار محمد حبيب، لمهارته الكبيرة في التعامل مع المشاكل البولية لدى الأطفال ووضع التشخيص المناسب للحالة.

لماذا تتكون حصوات الجهاز البولي للأطفال؟

هناك العديد من الأسباب وعوامل الخطر للإصابة بحصوات الجهاز البولي للأطفال. ومن بعض تلك الأسباب:
1. عدم شرب كمية كافية من المياه: يعد قلة تناول المياه والسوائل من الأسباب الأكثر شيوعًا لتكوين الحصوات. إذا كان الطفل لا يشرب الكثير من السوائل خلال اليوم، يصبح البول داكنًا ومركزًا؛ مما يزيد من فرص تكوين الحصوات بسبب قلة السوائل المتاحة لإذابة البلورات الصغيرة.
2. النظام الغذائي: يؤدي النظام الغذائي الغني بالأملاح والبروتينات إلى زيادة فرص تكوين الحصوات. كما يؤدي زيادة تناول الكافيين الموجود في الشاي، القهوة، والشوكولاتة إلى زيادة إدرار البول؛ مما يزيد من احتمالية حدوث الحصوات.
3. بعض الحالات الوراثية: تؤدي بعض الحالات الوراثية مثل بيلة السيستين، التليف الكيسي، والتكيسات الكلوية إلى زيادة فرص الإصابة بحصوات الجهاز البولي للأطفال.

علاج حصوات الجهاز البولي للأطفال:

بناءً على حجم ونوع الحصوة التي يعاني منها الطفل، تختلف طرق العلاج المتبعة، كالآتي: 

1. العلاج الدوائي:

إذا كانت هناك فرصة لخروج الحصوة من تلقاء نفسها، توصف أدوية لمساعدة الحالب على الارتخاء؛ مما يسهم في خروج الحصوة، ومنع الغثيان والقيء. كما يجب تغيير أسلوب الحياة والعادات الغذائية الخاصة بالطفل مثل زيادة شرب المياه وتقليل تناول الكافيين والأملاح.

2. العلاجات الأكثر تدخلًا:

يُنصح بتقنيات إزالة الحصوة  في الحالات التالية: 
إذا لم تمر الحصوات خلال 15 يومًا، أو إذا كان الطفل يعاني من ألم مستمر.
إصابة الطفل بالحمى.
وجود حصوة كبيرة الحجم، لدرجة أنه لا يمكن خروجها من تلقاء نفسها.
الحصوات التي تمنع تدفق البول.
الحصوات التي تسبب عدوى مستمرة في الجهاز البولي.
الحصوات التي تتلف الكلى أو تسبب نزيفًا مستمرًا.
في تلك الحالات كان التدخل الجراحي هو الحل الوحيد للعلاج بسبب صغر حجم مجرى البول عند الأطفال. ولكن، كان العلاج الجراحي يتضمن شقوقًا جراحية كبيرة وفترة تعافٍ طويلة؛ مما جعل العلاج شاق ومتعب للأطفال والآباء على حد سواء. لذلك، بفضل ريادة الأستاذ الدكتور انمار محمد حبيب، أصبح يمكن الآن علاج حصوات الجهاز البولي للأطفال بدون جراحة، وذلك من خلال الهولميوم ليزر المُبتكر.


علاج حصوات الجهاز البولي للأطفال بدون جراحة باستخدام المنظار المرن والليزر:

تعد هذه التقنيات من أحدث الطرق العلاجية المستخدمة لعلاج حصوات الجهاز البولي للأطفال بدون جراحة. يتضمن الإجراء استخدام المنظار المرن (أنبوب مرن مزود بكاميرا) في تحديد مكان الحصوات، خاصةً في المناطق التي يصعب رؤية الحصوات بها من خلال استخدام المناظير التقليدية مثل: أعلى الحالب وحوض الكلى.
يتم إدخال المنظار المرن من خلال مجرى البول ثم إلى الحالب، وبمجرد تحديد مكان الحصوة، تُقسم تلك الحصوة إلى عدة أجزاء باستخدام الليزر (الهولميوم ليزر). يتم تفريغ ناتج تفتيت الحصوات في نفس الإجراء لضمان عدم تكوين تلك الحصوات مرة أخرى.
يحرص الأستاذ الدكتور انمار محمد حبيب دائمًا على استخدام أحدث الطرق والتقنيات في علاج حصوات الجهاز البولي للأطفال؛ ليحظى الأطفال بأفضل النتائج وبأقل قدر من الألم أثناء العلاج.

ما هي فوائد استخدام المنظار المرن والليزر في تفتيت حصوات الجهاز البولي للأطفال؟

تعد هذه التقنية أكثر أمانًا من الجراحة المفتوحة، التي تتطلب إجراء شق جراحي كبير.
يمكن لهذا الإجراء إزالة الحصوات التي يزيد حجمها عن 1 سم، بكفاءة عالية مقارنةً بالإجراءات الأخرى.
أصبح يمكن بفضل استخدام المنظار المرن الوصول للمناطق التي كان يصعب الوصول إليها باستخدام المناظير التقليدية.
يمكن للطفل الخروج من المستشفى في نفس يوم الإجراء؛ مما يقلل من فترة التعافي وسرعة العودة لممارسة الأنشطة اليومية.

في الختام، يقدم الأستاذ الدكتور انمار محمد حبيب أستاذ جراحة المسالك البولية ومسالك الأطفال، كلية الطب جامعة القاهرة زميل جامعة ماكجيل- كندا، بفضل مهارته في علاج حصوات الجهاز البولي للأطفال بدون جراحة، خيارًا أفضل من الأساليب الجراحية التقليدية المؤلمة للأطفال. يضمن ذلك تقديم أفضل رعاية للأطفال الذين يعانون من حصوات الجهاز البولي. لا تتردد في الحصول على استشارتك الآن.

خدماتنا

حصوات الجهاز البولي هي مشكلة شائعة تسبب ألمًا شديدًا. يقدم الأستاذ الدكتور انمار محمد حبيب أحدث تقنيات العلاج بدون جراحة.

تثير التشوهات الخلقية قلقًا كبيرًا لدى الآباء، ويعتقدون أنه لا يوجد لها علاج. ولكن، بفضل التقنيات الحديثة، أصبح العلاج ممكنًا.

يكمن العلاج الفعال لمشاكل الجهاز التناسلي للأطفال في دقة التشخيص، لذلك يجب معرفة الفرق بين الخصية المُعلقة والخصية المُرتجة.

يعد السلس البولي لدى الأطفال مسألة صعبة ومحرجة لكل من الأطفال والآباء، ويتطلب العلاج تحديد الأسباب بدقة لوضع خطة علاجية مناسبة.