علاج أورام المثانة السطحية بالمنظار والليزر
علاج سرطان المثانة السطحي بالهولميوم ليزر يتميز بالدقة العالية، قلة الألم، تقليل النزيف، قصر مدة القسطرة والإقامة بالمستشفى، وتقليل المضاعفات.

علاج أورام المثانة السطحية بالمنظار والليزر
سرطان المثانة هو السرطان الذي يبدأ في المثانة وهو ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا في المسالك البولية. سرطان المثانة السطحي يعني الخلايا السرطانية موجودة فقط في البطانة الداخلية للمثانة ولم تنتشر إلى خارجها ولم تصل إلى أنسجة العضلات، وهو النوع الأكثر شيوعًا من أنواع سرطانات المثانة، حيث يُمثل حوالي 75٪ من إجمالي المرضى المصابين بسرطان المثانة.
يوجد سرطان المثانة السطحي لدى كل من الرجال والنساء. قد يتم الخلط أحيانًا بين الأعراض المرتبطة بسرطان المثانة والتهابات المسالك البولية؛ مما يُؤخر تشخيص سرطان المثانة. يرتبط سرطان المثانة بتاريخ التدخين والتعرض المرتبط بالعمل والبيئة.
غالبًا ما يُكتشف أن المرضى مصابون بهذا النوع من سرطان المثانة بسبب وجود دم في البول، أو مشاكل في التبول، أو تهيج عند التبول.
ما هي أعراض سرطان المثانة؟
وجود دم في البول هو العلامة الأكثر وضوحًا لسرطان المثانة. العديد من الحالات الأخرى يمكن أن تسبب أيضًا ظهور الدم في البول.في بعض الحالات، قد تكون هناك كمية صغيرة من الدم بحيث لا يلاحظها المريض. في تلك الحالات، قد يُلاحظ الدم أثناء اختبار البول الروتيني. في أحيان أخرى، تكون كمية الدم كافية بحيث لا يمكن تفويتها. يمكن أن يظهر الدم في البول ثم يختفي لأسابيع أو حتى أشهر.
فيما يلي بعض الأعراض الأخرى لسرطان المثانة السطحي:
• التبول المتكرر.
• الشعور بالحاجة المُلحة إلى التبول حتى عندما لا تكون المثانة ممتلئة.
• ألم أو حرقان عند التبول.
• صعوبة التبول.
من هو المُعرض لخطر الإصابة بسرطان المثانة؟
تبلغ نسبة الإصابة بسرطان المثانة بين الذكور والإناث حوالي 3 إلى 1، وتزداد فرص الإصابة بسرطان المثانة مع تقدم العمر. أثبتت الدراسات أن خطر الإصابة بسرطان المثانة قد يزداد إذا كان عمرك أكبر من 45 عامًا وأقل من 60 عامًا.إن العوامل التي قد تُزيد من خطر الإصابة بمرض ما تُسمى عوامل الخطر. تختلف عوامل الخطر في أنواع السرطانات المختلفة. لا يعني وجود عامل أو أكثر من عوامل الخطر هذه أنك ستصاب بهذا السرطان بالتأكيد؛ إنما يوضح أن فرصة إصابتك قد تكون أعلى من الآخرين.
عوامل الخطر للإصابة بسرطان المثانة:
• التدخين: عامل الخطر الأكثر شيوعًا هو التدخين، حيث يعد تدخين التبغ السبب الرئيسي للإصابة بسرطان المثانة والذي يمثل ما لا يقل عن نصف جميع الحالات. إن خطر إصابتك بسرطان المثانة إذا كنت تدخن يصل إلى أربعة أضعاف خطر إصابة شخص لم يدخن قط. الأشخاص الأكثر عرضةً للخطر هم أولئك الذين:- يدخنون بشدة.
- بدأوا التدخين في سن مبكرة واستمروا لفترة طويلة.
- يدخنون أنواع أخرى من منتجات التبغ مثل السيجار.
تنتقل المواد الكيميائية الموجودة في الدخان إلى مجرى الدم، ثم يتم ترشيحها من الدم عن طريق الكلى وتنتهي في البول. عندما يتم تخزين البول في المثانة، تكون هذه المواد الكيميائية على اتصال ببطانة المثانة وتسبب سرطان المثانة. هذه الكيماويات الموجودة في دخان السجائر هي السبب في زيادة خطر الإصابة بسرطان المثانة.
• بعض الأدوية: إن تعاطي بعض الأدوية قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان المثانة، مثل مسكن الفيناسيتين والاستخدام طويل الأمد للسيكلوفوسفاميد، وهو دواء للعلاج الكيميائي ومثبط للمناعة.
• العدوى: تزيد عدوى البلهارسيا من خطر الإصابة بسرطان المثانة. تحدث العدوى بسبب دودة طفيلية تعيش في المياه العذبة في بعض أجزاء العالم بما في ذلك أفريقيا وآسيا.
• قسطرة البول: إن وجود قسطرة بول لفترة طويلة قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان المثانة.
• المواد الكيميائية الصناعية: إن التعرض لبعض المواد الكيميائية الصناعية (الكربون - النفط الخام) قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان المثانة مثل تلك المستخدمة في صناعات الأصباغ، المطاط، الكهرباء، الكابلات، الطلاء، والنسيج.
• العلاج الإشعاعي: تزداد احتمالية إصابتك بسرطان المثانة إذا كنت قد تلقيت العلاج الإشعاعي لعلاج سرطانات سابقة في منطقة الحوض، على سبيل المثال، سرطان البروستاتا.
• التاريخ العائلي: قد يكون لديك زيادة طفيفة في خطر الإصابة بسرطان المثانة إذا كان لديك قريب من الدرجة الأولى مصاب بسرطان المثانة.
• الوزن الزائد: قد تكون معرضًا لخطر متزايد للإصابة بسرطان المثانة إذا كنت تعاني من السمنة والوزن الزائد.
علاج سرطان المثانة السطحي:
لحسن الحظ، إن سرطان المثانة السطحي قابل للعلاج بدرجة كبيرة مع خبرة الأستاذ الدكتور انمار محمد حبيب، أستاذ جراحة المسالك البولية ومسالك الأطفال بجامعة القاهرة، وزميل جامعة ماكجيل-كندا. الخطوة الأولى في طريق العلاج هي العثور على السرطان. عادةً ما يتضمن تشخيص سرطان المثانة السطحي عددًا من الاختبارات:• عندما يُشتبه في وجود السرطان، يخضع المرضى لفحص بالأشعة المقطعية للبحث عن مشاكل في الكلى والحالب (الأنبوب بين الكلى والمثانة) والمثانة حيث يوفر رؤية تفصيلية للجهاز البولي للتحقق من وجود علامات السرطان. خلال هذا الإجراء، يتم حقن صبغة التباين والتقاط صور الأشعة السينية عندما تصل الصبغة إلى الكليتين، الحالب، والمثانة.
• ثم يقوم الأستاذ الدكتور انمار محمد حبيب بإجراء منظار المثانة حيث يقوم بإدخال أنبوب ضيق يسمى منظار المثانة عبر مجرى البول إلى المثانة. يحتوي الأنبوب على عدسة لفحص الجزء الداخلي من مجرى البول (الأنبوب الذي يمر من خلاله البول للخروج من المثانة) والمثانة حتى يتم فحص المثانة بعناية ودقة.
.jpg)
منظار المثانة مع توجيه الهولميوم ليزر لتدمير ورم المثانة السطحي:
منظار المثانة يتم إجراؤه من خلال تمرير أنبوب رفيع مزود بإضاءة وكاميرا عبر مجرى البول إلى المثانة؛ مما يسمح للأستاذ الدكتور انمار محمد حبيب برؤية الجزء الداخلي من المثانة، كما ذكرنا سابقًا.منظار المثانة الحديث الذي يستخدمه الأستاذ الدكتور انمار محمد حبيب مزود بقنوات تسمح بمرور أدوات صغيرة إلى المثانة. كما يسمح بتطبيق الهولميوم ليزر للتخلص من الخلايا السرطانية السطحية. يفصل الهولميوم ليزر طبقات الأنسجة عن طريق تمزيقها ويؤدي في نفس الوقت إلى تخثر الأوعية الصغيرة والمتوسطة الحجم؛ مما يُظهر تأثيرًا سريعًا على الأنسجة بالإضافة إلى وقف النزيف بفاعلية.
مميزات الهولميوم ليزر عن تقنيات العلاج الأخرى:
يتميز العلاج محدود التدخل بالهولميوم ليزر بالعديد من المزايا عن العلاج الجراحي لإزالة سرطان المثانة السطحي، ومن أهم تلك المميزات:
• إجراء آمن وبأقل تدخل جراحي.• تقليل وقت القسطرة البولية الذي لا يتعدى 12 ساعة.
• تقليل وقت الإقامة في المستشفى الذي لا يمتد أكثر من 24 ساعة.
• تقليل الألم والنزيف حيث يعمل الهولميوم ليزر بدون اختراق عميق.
• يمكن تعديل قوة الهولميوم ليزر وفقًا لحجم الورم.
كما يتميز العلاج محدود التدخل بالهولميوم ليزر بالعديد من المزايا عن طرق العلاج التي تعتمد على التيار الكهربائي المعروفة بالمضاعفات التالية:
• خطر ثقب المثانة: عندما يتم تطبيق التقنيات التي تعتمد على التيار الكهربائي لإزالة الأورام، فإن تدفق التيار عبر العصب السدادي يؤدي إلى تقلصات عضلية مفاجئة، وبالتالي خطر ثقب المثانة. من ناحية أخرى، عندما يتم تطبيق الهولميوم ليزر لإزالة أنسجة الورم، لا يحدث تدفق للتيار أثناء الإجراء وبالتالي لا يحفز العصب السدادي. لذلك، يمكن تجنب ثقب المثانة باستخدام تقنية الهولميوم ليزر.• الإصابة الحرارية: في حالة العلاج بالهولميوم ليزر تقل الإصابة الحرارية في موقع العلاج حيث تتراوح درجة حرارة موقع العلاج من 40 إلى 75 درجة مئوية، على عكس ارتفاعها في حالة المجال الكهربائي القوي حيث تتراوح من 100 إلى 300 درجة مئوية في موقع العلاج؛ مما يسبب إصابة حرارية.
يمكن تحقيق نتائج إيجابية في حالات سرطان المثانة السطحي بأقل تدخل جراحي، بفضل خبرة الأستاذ الدكتور إنمار محمد حبيب، أستاذ جراحة المسالك البولية ومسالك الأطفال بجامعة القاهرة وزميل جامعة ماكجيل-كندا؛ مما يضمن أفضل النتائج العلاجية.
خدماتنا
يوفر العلاج غير الجراحي لحصوات المسالك البولية لدى الأطفال باستخدام المنظار المرن وتفتيت الحصوات بالليزر بديلًا واعدًا للطرق الجراحية التقليدية.
سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال، ويحتاج لتشخيص دقيق وعلاج متخصص لضمان أفضل النتائج.
بفضل التقدم في التقنيات الجراحية، أصبح يمكن علاج ضيق مجرى البول بالتدخلات المحدودة والتعافي السريع باستخدام الهولميوم ليزر.